نشر أرشيف الدولة العبرية رسائل من رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إسحاق رابين، إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بالتزامن مع الاحتفال بمرور 40 عاما على توقيع اتفاقية السلام مع مصر عام 1975، تحت عنوان “سري جدا”.
وكشفت الرسائل، التي نشرت، الخميس الماضي، أن شاه إيران في ذلك الوقت، رضا بهلوي، كان وسيطا بين الطرفين، إذ إنه أشير إليه في الرسالة بكلمة “جلالته”، وتضمنت تصريح من إسرائيل بأن “الصراع لن يتم حسمه بالقوة العسكرية، لكن بالطرق السلمية فقط”.
كما كشفت الرسالة عن استعداد إسرائيل للدخول في مفاوضات مباشرة في أي وقت ومكان مناسب لمصر، من أجل إعادة أجزاء من سيناء مقابل خطوات حقيقية تجاه السلام، دون الدخول في تفاصيل بشأن الموضوعات التي شملتهما مباحثات الجانبين.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن رابين رحب بإجراء اتصالات مباشرة بين مصر وإسرائيل، خلال زيارته لطهران في ديسمبر 1974، بوساطة شاه إيران، الذي زعمت الصحيفة أنه حمل رسالة من السادات يعرب فيها عن استعداده للدخول في مباحثات مباشرة مع إسرائيل للتوصل إلى تسوية “محدودة” في سيناء.
كما أشارت إلى أن رسالة “رابين” للسادات جاءت بعد فشل شاه إيران في توضيح قصد الرئيس المصري من كلمة “محدودة”، إذا كان يقصد “تسوية مع مصر فقط، وليس مع كل العرب”، أم “تسوية للانسحاب من أجزاء محدودة في سيناء”، وعبر في رسالته عن رغبته في إجراء محادثات مباشرة مع مصر.
هذه تفاصيل رسائل العشق التي تبادلها (السادات ورابين).. وشاه إيران كان مثل (الحمام الزاجل)
نشر أرشيف الدولة العبرية رسائل من رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إسحاق رابين، إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بالتزامن مع الاحتفال بمرور 40 عاما على توقيع اتفاقية السلام مع مصر عام 1975، تحت عنوان “سري جدا”.
وكشفت الرسائل، التي نشرت، الخميس الماضي، أن شاه إيران في ذلك الوقت، رضا بهلوي، كان وسيطا بين الطرفين، إذ إنه أشير إليه في الرسالة بكلمة “جلالته”، وتضمنت تصريح من إسرائيل بأن “الصراع لن يتم حسمه بالقوة العسكرية، لكن بالطرق السلمية فقط”.
كما كشفت الرسالة عن استعداد إسرائيل للدخول في مفاوضات مباشرة في أي وقت ومكان مناسب لمصر، من أجل إعادة أجزاء من سيناء مقابل خطوات حقيقية تجاه السلام، دون الدخول في تفاصيل بشأن الموضوعات التي شملتهما مباحثات الجانبين.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن رابين رحب بإجراء اتصالات مباشرة بين مصر وإسرائيل، خلال زيارته لطهران في ديسمبر 1974، بوساطة شاه إيران، الذي زعمت الصحيفة أنه حمل رسالة من السادات يعرب فيها عن استعداده للدخول في مباحثات مباشرة مع إسرائيل للتوصل إلى تسوية “محدودة” في سيناء.
كما أشارت إلى أن رسالة “رابين” للسادات جاءت بعد فشل شاه إيران في توضيح قصد الرئيس المصري من كلمة “محدودة”، إذا كان يقصد “تسوية مع مصر فقط، وليس مع كل العرب”، أم “تسوية للانسحاب من أجزاء محدودة في سيناء”، وعبر في رسالته عن رغبته في إجراء محادثات مباشرة مع مصر.