كشف كتاب “ياعيل …مقاتلة الموساد في بيروت” لمؤلفته ياعيل الاسرائيلية والتي كانت تعمل في جهاز المخابرات الاسرائيلي ” الموساد” أسلوب الإسرائيليين في تصفية أعدائهم عبر استخدام الجنس والنساء لتحقيق هذ الغرض.
وبثت القناة الثانية الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني لقاء مع “ياعيل” مؤلفة كتاب “ياعيل مقاتلة الموساد في بيروت”، الذى صدر في إسرائيل.
وأشارت إلي أنها عملت في الموساد لمدة 14 عامًا، وهي تبلغ الآن 79 عامًا. ولكنها لم تكشف عن هويتها الحقيقية خوفًا علي حياتها.
وتحدثت ياعيل فيه عن دورها في عملية “الفردان”، التى اغتيل فيها ثلاثة من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية، وهم كمال عدوان، كمال ناصر، يوسف النجار، بزعم من إسرائيل بأنهم المسئولون عن اختطاف 11 إسرائيليًا في عملية ميونخ، علمًا بأن ياعيل اسمها المستعار.
ويشي العدد الكبير من الأوسمة التي تحصل عليها النساء العاملات في صفوف الوحدات المختلفة في جهاز “الموساد” بالدور المتزايد الذي يطلعن به في تنفيذ العمليات السرية للجهاز.
وفي خلال احتفال نظم مؤخراً في ديوان رئيس الدولة روفي ريفلين حصلت شابة في العشرينيات من عمرها على وسام من رئيس الدولة على وسام “البطولة” لدورها في إنجاح عملية سرية للجهاز تمت “خلف صفوف العدو.
وقد دلت تقارير إعلامية غربية أن سيدة قادت خلية الموساد التي قامت بتصفية محمود المبحوح القيادي في حركة “حماس في دبي عام 2010.
وكانت صحيفة “جلوبس” الاقتصادية قد كشفت مؤخراً النقاب عن أن الحاخام آرييه يسحاق شيفت قد أصدر فتوى تتيح للنساء اليهوديات المتزوجات ممارسة الجنس مع “العدو” إذا كان هذا يمكن الموساد من الحصول على معلومات مهمة لأمن إسرائيل.
وقد أصل الحاخام شيفت “فقهياً” لفتواه بالقول:” على رأس أولويات الشريعة اليهودية هو إنقاذ النفس اليهودية، ولما كانت ممارسة الجنس أسلوبا لتحقيق هذا الغرض فهو مباح وجائز”.
ويذكر أن من أشهر عميلات الموساد وزيرة الخارجية والقضاء السابقة تسيفي ليفني،التي عملت في أوروبا، والتي أكدت تسريبات صحافية في الغرب أنها أسهمت في تصفية عدد من علماء الذرة العراقيين في أواخر ومطلع ثمانينيات القرن الماضي.
من ناحية ثانية ذكرت صحيفة “ميكورريشون” أن عناصر من التيار الديني الصهيوني يقبِلون بحماسة للانضمام لصفوف الموساد، مع العلم أن الأخير ظل يوصف بأنه “قلعة العلمانيين”.
وأشارت الصحيفة بتاريخ 8-7 إلى أن تعاظم عدد المتدينين في الموساد ما دفع رئيسه،تامير باردو، إلى تدشين كنيس في قلب مقر الجهاز.
وحسب الصحيفة فإن الخطوة التي تعكس فعلياً ثقلا للمتدينين في “الموساد” والذي تمثل في قرار باردو توظيف حاخام على كادر الجهاز مهمته تقديم استشارات فقهية لعناصر الجهاز المتدينين، ولاسيما بعد تكليفهم بتنفيذ مهام ميدانية