تطاول الكاتب الصحفي والطبيب خالد منتصر، على ثالث الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة عثمان بن عفان، زاعمًا أنه “سبب في الفتنة التي تضرب العالم الإسلامي منذ فجر تاريخه حتى الآن، بدعوى خلطه بين الدين والسياسة”.
وفي مقال بعنوان “لن أخلع رداء سربلنيه الله”، اعتبر “منتصر”، جملة “ما كنت لأخلع رداء سربلنيه الله” التي قالها الخليفة ذو النورين عثمان بن عفان، رضي الله عنه، في وجه معارضيه، أخطر جملة قيلت في فترة الفتنة الكبرى.
وفسَّر “منتصر” مفهوم الجملة ودلالتها – من جانبه – بأنها “هي التي غيرت تاريخ المسلمين وجعلته منذ تلك اللحظة ساحة معركة لمذاهب متقاتلة متطاحنة، كل مذهب يدعى أنه الفرقة الناجية، والباقي الذي يتجاوز أحيانًا السبعين فرقة في بعض المصادر السنية هو من الفرق الضالة”.
ورأى منتصر أن “الخليفة عثمان” “تسبب في تعطيل وإعاقة التفاعلات السياسية الإيجابية المثمرة التي من المفروض أن تدفع وترتقي بالمجتمع الإسلامى”.