بعد مشهد أدمى قلوب الملايين، من المتضامنين مع القضية السورية أو من لم يسمع بها، للطفل السوري “آلان” والذي لفظه البحر المتوسط على شواطئ تركيا، اكتفت مصر كعادة أخواتها من الدول العربية بـ”الشجب والاستنكار”، إلا أن هذه المرة كانت عبر سطرين على موقع “تويتر”.
ورد المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في أول تعليق مصري بعد “يومين” من المأساة، مؤكدًا أن صورة الطفل السوري المنكفئ على وجهه غارقًا على شاطئ البحر بالقرب من تركيا بأنها تدمي كل قلب به قطرة من إنسانية. وعبر الحساب الخاص بوزارة الخارجية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، دعا “أبوزيد” لليقظة لوضع حد للمعاناة الإنسانية في سوريا.