اتّهم المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، دونالد ترامب، مذيعا أمريكيا مشهورا، بأنه أعد مقابلة “مغرضة” بهدف إحراجه وإسقاطه في الخطأ.
وكان المذيع قد وجّه للمرشح المثير للجدل أسئلة عن قادة التنظيمات المسلحة في الشرق الأوسط وعن قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري. وأثارت المقابلة ردود فعل ساخرة في الولايات المتحدة بعد أن تحدث ترامب عن الأكراد، وكان المذيع قد سأله عن سليماني.
وردّ ترامب على المذيع الذي قاطعه حين بدأ يتحدث عن الأكراد، موضحا أنه سأله عن سليماني قائد فيلق القدس، وليس عن الأكراد- رد قائلا “ظننت أنك قلت الأكراد”.
وبعدها سأل المذيع ترامب إن كان على دراية بالدور الذي يقوم به قادة المجموعات المسلحة في الشرق الأوسط، مثل: البغدادي ونصر الله والجولاني. فرد ترامب “في الحقيقة لا أعرفهم. أنا اعتقد أنهم لن يبقوا في مناصبهم حينما أصبح رئيسا”. وذكّر المذيع المرشح أن نصرالله ما زال في منصبه سنوات عديدة ولا يبدو أنه “سيذهب” قريبا.
وأضاف ترامب أنه لم يقابلهم في السابق، لذلك هو لا يعرفهم. وقال “حينما أصبح رئيسا سأعرفهم أكثر مما تعرفهم حضرتك”.
وهاجم ترامب المذيع قائلا إن أسئلته “مغرضة”، وتهدف إلى إحراج المرشح، وليس من المهم إن كان يعرف أسماءهم، بل الأهم كيف سيتصرف معهم. وقال ترامب “أسئلتك سخيفة. لكن هذا لا يهمني. واصل المقابلة”