استنكر الدكتور علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، صمت وخذلان الدول الإسلامية والعربية، عن عدم إيواء إخوانهم السوريين، وتركهم أما للقتل على يد النظام السوري بقيادة بشار الأسد، وأما الغرق على شواطئ البحار هربٍا من جحيم الحرب.
وقال الدكتور القره داغي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: تباً لعالم لم يتحرك لإيواء أطفال سوريا قبل أن يلاقوا هذا المصير المخزي!، وهل عجزت ملياراتنا وبلادنا عن إيوائهم؟! تباً!”
وأضاف “داغي”، أنه وبحسب آخر إحصائية أوروبية، فإن 370 ألف مهاجرا سوريا حاولوا العبور لأوروبا منذ بداية السنة، استشهد منهم أكثر من 3000 أغلبهم أطفال ونساء! أين نخوتنا؟!
وعمت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من السخط والغضب بعد تداول صور أطفال سوريا الغرقى على شواطىء تركيا.