يواصل الإعلاميون المصريون مسيرتهم الهجومية على حركة حماس مكيلين لهم سيلا كبيرا من التهم والشتائم التي وصلت لاستخدام مصطلحات نابية
آخر هذه الهجمات كانت من نصيب الإعلامي المصري سيد علي والذي شنّ هجوما قاسيا على حركة حماس محملا إياها مسؤولية الدماء في المنطقة، خاتما حديثه ب: “للصبر حدود”.
وفي سياق برنامج ” السادة المحترمون” والذي يبث على قناة العاصمة” وجه علي سيل من السباب على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ، مستخدما ألفاظًا مثل ” : “اتنيل” و”جتك خيبة”، داعيا إياه “للشطارة على إسرائيل والدفاع عن عرضه، وفتح المعابر
وندد عي بالتظاهرات التي قام بها شبان احتجاجات أمام القنصلية المصرية على اختفاء أربعة شبان فلسطينيون داخل الأراضي المصرية ولم تعرف مصيرهم حتى الآن.
جدير بالذكر أن القنصلية المصرية فارغة ولا يوجد بها موظفين منذ عام 2007م
واعتبر المذيع أن حماس ومشعل شركاء في المشهد الذي يعرضه “الطفل اللاجئ الغريق”، وعن بقية الدماء في المنطقة، معتبرا إياهم خائنين لكل من استضافهم، مثل العراق وصدام حسين، وسوريا ونظام الأسد، وما حصل في “تونس والجزائر والمغرب، ويحصل في مصر”، على حد تعبيره، دون توضيح أو تفصيل تاريخي لما زعمه.