(خاص- وطن ) برغم من إعلان نائب مدير شرطة دبي ضاحي خلفان الشخصية التي تعد الأكثر نشاطا للتغريد على تويتر، انه سيتوقف عن التغريد لمدة عشرين يوما، عاد خلفان للتغريد وبشكل سريع وملفت للانتباه.
وشن خلفا (صناع الفتن) هجوماً عنيفاً على عدد من الدعاة محملاً إياهم مسؤولية القتل والدمار الذي يحصل ببعض الدول العربية، مضيفاً أن ما نراه من مصائب مآسي اليوم يقف خلفها “سفهاء” الإخوان.
وقال ” قاتل الله الإخوان وحسبنا الله ونعم الوكيل عليهم هم المدمر الأساس لأمتنا, وما هذه الفوضى إلا إنجازا من انجازاتهم الغوغائية”
وأضاف خلفان في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر، إنه “حذّر مرارا وتكرارا من الخروج على الحكام في ثورات الربيع العبري. لما كنت أراه من مخاطر ستنجم عن ذلك. أكبر الحاقدين عليّ كانوا الاخوان.”
وأشار الى أن الدول الراعية للإخوان هي الدول التي أججت المنطقة وأشعلتها نيرانا ومتفجرات ومشردين وأموات على شواطئ بحار العالم.
وفي سياق حديثه عن الدعاة (يوسف القرضاوي، محمد العريفي وعوض القرني) ومن في حكمهم، حذر من أنه طالما أن “هؤلاء الأشرار يرحب بهم هنا وهناك فلا يزال خطرهم قائما.. اضربوهم حيثما وجدتموهم.”
من جهة أخرى، قال خلفان “كنا ندرك تماما أن كثيرا من الأنظمة العربية تعتريها الإدارة الرشيدة.. ولكن كنا نرى أن الحل الأمثل ليس بالثورات والانقلابات والعشوائية وإنما بأخذ التجارب والممارسات الناجحة في الوطن العربي ونقلها من بلد إلى آخر.. كنجاح التجربة الإماراتية.”
وفي سياق هجومه، قال نائب رئيس شرطة دبي إن “من جهل القرضاوي ظنه بأن حلقة في برنامج الجزيرة وصرخة منه اقتلوا الحاكم الفلاني وخروج متظاهرين سيسقط الأنظمة في يوم وليلة وخلاص.” وأضاف “أما العريفي فشيخ صغير في السن يغلب عليه الحماس ويفتقد إلى الحكمة… وكان ظنه إذا قال الجهاد فإن ذلك سيكون جهادا في سبيل الله. فأنتج دواعش.
وتساءل خلفان ” لماذا العلماء الأجلاء كانوا يحذرون من الخروج على الحاكم لإدراكهم أن كثيرا من الأبرياء الذين لا ذنب لهم سيكونوا ضحايا للصراع على الحكم”
وختم خلفان تغريداته حول الإخوان بقوله ” لكل ما سبق ذكره من تغريدات. .فليخرس الاخونجية قبحهم الله .”