هل تفكر في العيش بالولايات المتحدة؟ ستبحث بالطبع عن أفضل الأماكن التي تتوافر فيها فرص العمل، موقع “بيزنس إنسايدر” يقدم إليك قائمة بأفضل 10 مدن أميركية، وهذا التصنيف استند إلى إحصاءات رسمية حديثة عن 362 منطقة في الولايات المتحدة، وأفضل الأماكن فيها من حيث انخفاض معدلات البطالة وارتفاع النمو والأجور وتنوع الوظائف.
إليك الترتيب من العاشر للأول:
10- بيرلنغتون، ولاية فيرمونت
بيرلنغتون أكبر مدن هذه الولاية الواقعة في شمال شرق الولايات المتحدة. تضم جامعة فيرمونت العريقة. حققت المدينة عام 2015 مؤشرات جيدة على مختلف الأصعدة الاقتصادية. معدل البطالة هو 2.9 في المئة، وهو ثالث أقل معدلات البطالة على مستوى الولايات المتحدة. تتميز بكفاءة نظام المواصلات العامة في نقل الموظفين والطلاب بسرعة وسهولة. المركز الطبي لجامعة فيرمونت والمنطقة المحيطة بالجامعات تتركز فيها معظم الوظائف.
9- دينفر، ولاية كولورادو
موقعها وسط الولايات المتحدة يجعلها مفترق طرق هام، وهي موطن أهم العلامات التجارية الشهيرة مثل شيبوتيل وككورس. حسب احصاءات حزيران/يونيو 2015، يبلغ متوسط الأجر الأسبوعي 988 دولارا، وهو ما يضعها في الترتيب الـ15 على المستوى الوطني. دينفر تحتل الترتيب الـ18 بالنسبة لأفضل اقتصادات الولايات المتحدة. موقعها وسط البلاد ومساحتها الواسعة واتصالها بالولايات الكبرى جعلها مركزا لتخزين وتوزيع البضائع للولايات الشرقية والجنوبية والغربية.
8- دالاس، تكساس
مركز لعلامات بارزة مثل شركة “تي إن تي” الشهيرة وخطوط “ساوث ويست” و”أميريكان أيرلاينز” و”راديو شاك”، وكبرى شركات النفط والأقطان، وعدد هائل من المتاجر والمطاعم. سجلت مؤشرات قوية جدا بالنسبة للنمو وفرص العمل والأجر الأسبوعي الذي بلغ 963 دولارا بالنسبة لإحصاء حزيران/يونيو 2015. في 2013، وضعت دالاس في الترتيب الرابع بعد نيويورك ولوس أنجلس وشيكاغو من حيث معدلات التوظيف. تتميز بتعدد الأعراق، تحتوى على 12 شركة في قائمة أكثر 500 شركة ثراء على المستوى الوطني.
7- بورتلاند، أوريغون
إذا كنت تبحث عن فرص عمل وبيئة متنوعة وصديقة، فإن بورتلاند أفضل المدن الأميركية التي تتيح لك اقتصادا مزدهرا وشعبا ودودا. تتميز بمؤشرات مرتفعة على مختلف الأصعدة، خاصة تنوع فرص العمل التي تجيء في المرتبة الأولى بين كافة المدن الأخرى. ما يميزها أيضا مناخها الذي يجمع بين المناخ المتوسطي والساحلي، وهو دافئ شتاء وحار جاف صيفا. تتميز بانخفاض تكلفة الوقود وتنوع الموارد وازدهار تجارة الشحن البحري وأنظمة المواصلات المتقدمة. تتركز فيها آلاف فرص العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، أبرزها شركة انتيل، وهي أيضا موطن أبرز العلامات التجارية الرياضية مثل نايكي واديداس وكولومبيا.
6- واشنطن العاصمة
موطن الجهاز التشريعي والقضائي والتنفيذي، لذا فإن اقتصادها يعتمد على الوظائف الحكومية والشركات المتعاقدة مع الحكومة الفيدرالية. واشنطن هي خامس مدينة أميركية من حيث معدل الأجر الأسبوعي الذي يبلغ 1151 دولارا. هي المدينة الـ22 من حيث عدد السكان (700 ألف نسمة)، لكن يصل عددهم إلى حوالي المليون مع توافد الموظفين الذين يقصدونها خلال أيام الأسبوع من ولايتي فرجينيا وميريلاند المجاورتين. الوظائف الحكومية تشكل حوالي 29 في المئة من اقتصاد المدينة، وتضم المدينة أيضا شركات الخدمات المدنية والعسكرية ومكاتب للمحاماة، والنقابات والمنظمات الخيرية.
5- سولت ليك سيتي
تقع في ولاية يوتا، وتتميز بمعدل بطالة لم يتجاوز 3.6 في المئة، حسب آخر إحصاء، ما يجعلها في الترتيب الـ22 كأقل مدينة من حيث معدل البطالة. ارتفعت فيها معدلات نمو الوظائف غير الزراعية بنسبة 4.4 في المئة بين عام 2014 إلى 2015. وتتركز الوظائف في القطاعات الحكومية والتجارية والتعدين والنقل والمرافق.
4- بوسطن
من المدن المعروفة جيدا في الشرق الأوسط، فهي موطن جامعة هارفارد، أعرق جامعات العالم، ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا. يعتمد اقتصادها بشكل كبير على الوظائف في القطاعات التكنولوجية والخدمات المالية وشركات التأمين. تلعب الجامعات دورا كبيرا في ازدهارها، خاصة أنها تستقبل أكثر من 350 ألف طالب من العالم، هي سادس مدينة من حيث ارتفاع الأجور، بمعدل 1119 أسبوعيا، والثالثة من حيث تنوع الوظائف. تتميز بالهواء النظيف واستخدام مصادر الطاقة النظيفة، وانخفاض معدل الجريمة. تتنوع بها الأعراق. تزدهر السياحة في بوسطن بأكثر من 20 مليون سائح يأتون إليها من الداخل والخارج.
3- سان فرانسيسكو، كاليفورنيا
هي مركز عالمي لصناعات تكنولوجيا المعلومات والشركات الناشئة ومقصد النابغين. وقعت في الترتيب الثالث في جميع المؤشرات الاقتصادية ما يجعلها سوقا حيوية وأحد أكبر الاقتصادات في العالم. هي ثاني مدينة من حيث الأجور بمعدل 1190 دولارا أسبوعيا. تتميز أيضا بشتاء معتدل وصيف متوسطي، وهي ثاني أكبر مدينة من حيث الكثافة السكانية. تتقارب فيها نسب الأعراق من البيض واللاتينيين والآسيويين والأميركيين من أصول إفريقية. ترتفع فيها نسبة الدخول، ويعيش فيها عدد كبير من أصحاب الملايين. تتركز الوظائف في قطاع الخدمات والتكنولوجيا والسياحة والحكومة والمطاعم والفنادق، وهي مركز مالي لقطاعات مهمة منها “بنك أوف أميركا” و”ويلز فارغو”. شهرتها في السينما والموسيقى جعلها مقصدا سياحيا رئيسيا جعلها تحتل المرتبة الخامسة من حيث أكثر المدن السياحية في الولايات المتحدة.
2- سياتل، ولاية واشنطن
هي موطن العملاق أمازون، وسلسلة متاجر ستاربكس الشهيرة، ومتاجر نوردستورم. هي رابع أفضل المدن من حيث مستوى الدخل والسادسة من حيث تنوع الوظائف. ميناء سياتل هو مركز رئيسي للتجارة مع ألاسكا وآسيا وثامن أكبر ميناء في الولايات المتحدة من حيث القدرة الاستيعابية. تنتشر فيها وظائف قطاعات التكنولوجيا ويطلق عليها اسم “المدينة الذكية” و”المدينة الخضراء” بسبب تبنيها سياسات تشجع الحفاظ على البيئة. يوجد بها أربعة من بين أكثر 500 شركة ثراء على المستوى الوطني.
1- سان خوزيه، كاليفورنيا
تقع في قلب وادي السليكون الشهير، وهي أفضل المدن لتجد فيها فرصة عمل جديدة، فهي معقل شركات سيسكو وإيبي وأدوب واي بي إم. بلغ معدل الدخل الأسبوعي بها 1440 دولارا ، وهو ما يجعلها تتقدم لائحة الـ362 منطقة من حيث مستوى الدخل حسب الإحصاء الأخير. تحتل المرتبة الرابعة من حيث نمو الوظائف بمعدل 5.5 في المئة. تتميز إلى جانب هذه الفرص، بمناخ متوسطي معتدل ومشمس غالبية شهور السنة، وبالتنوع العرقي. تتركز الوظائف في قطاعات التكنولوجيا والحواسيب والهندسة. يطلق عليها “عاصمة وادي السليكون”. هي موطن مدارس وجامعات عريقة تخرج آلاف المهندسين وخبراء الكمبيوتر كل عام، وأهمها جامعات كاليفورنيا وسان خوزيه وستانفورد. أكبر جهات التوظيف هي مقاطعة سانت كلارا وشركة سيسكو وايبي واي بي ام وشركة البريد الوطنية وجامعة سان جوزيه وشركة ادوب واريكسون.