تحدث الكاتب الصحفي ناصر خليف وعن كيفية اختيار المرشحين في الانتخابات البلدية المقبلة ، مضيفا ضرورة تغيير الطباع في اختيار المرشحين وضرورة ان ترشح كناخب للانتخابات البلدية رجلاً عليه «القيمة» كفاءة وخبرة وإن لم يكن «ابن قبيلة»…! معللا ذلك بقوله ” لأن ذلك -إن صار فعلاً-، فذلك دليل لا غبار عليه على أن الأحوال ستتبدل وسننعم كمجتمع «مسلم عربي سعودي» بتنمية حقيقية مستدامة! وسنلحق بركب الدول المتقدمة الديمقراطية التي لا يأتيها الباطل لا من بين يديها ولا من بين رجليها! في ظل رقابة صارمة على مشاريعنا الحضارية من لدن أعضاء مجالسنا البلدية”
واستدرك خليف في مقاله بعنوان ” سأنتخب ولد عملي ” لكن -في الحقيقة- ثمة معركة كرامة تخوضها القبيلة لتنتصر لابنها لكي يفوز في الانتخابات البلدية..!”
وأعلن خليف صراحة أنه لن ينتخب ” ابن عمه «ابن القبيلة» على الأقل موضحا ذلك بقوله ” حتى لا أخون السلوك الذي تربيت عليه أباً عن جد طبقاً لمثلنا «العنصري» الذي يقول «أنا وأخوي على ولد عمي وأنا وولد عمي على الغريب» مهما كانت قدراته ومميزاته المفيدة لي على كل حال!”
وقدم الكاتب في مقاله جملة من النصائح للمرشحين وأضاف ” عليك أن تتمتع بقدر من «الثقافة الانتخابية» وبقدر وافر من الواقعية والذكاء، عليك أن تتذكر جيداً أنك وسط مجتمع قبلي، ولكي تكسب الأصوات عليك أن تحوز على رضا أفراد القبيلة فتتودد إلى صغيرها قبل كبيرها، وعليك أن لا تعول على خبرتك العملية وكفاءتك فحسب، فذلك «غباء انتخابي» سيفقدك نهرا جاريا من الأصوات وستُهزم شر هزيمة”