نشرت صحيفة “ستارفونيكس” الكندية، تقريرا عن محاكمة صحفيي الجزيرة مشيرة إلى ان المراسل “محمد فهمي” الذي يحمل الجنسية الكندية والمحكوم عليه مؤخرا بالسجن لمدة 3 سنوات فيما يعرف بـ” خلية الماريوت”، ليس الصحفي الوحيد في العالم الذي يُحاكم بتهم وهمية.
الصحيفة الكندية نشرت تقريرها بعنوان ” الأمل الجديد يختنق في مصر” ، اعتبرت فيه أن قضية فهمي واحدة من أكثر القضايا “وقاحة” -على حد تعبيرها- مشيرة `لى أنه عمل بأكبر وكالات الأنباء في العالم وحصل على الجائزة العالمية لحرية الصحافة عام 2014.
وتابعت، إن التهم التي وجهت إلى فهمي وزملائه (باهر محمد وبيتر جريسته) جميعها سخيفة، كما وصفت المحاكمتين اللتين خضعوا لها بالمحاكمات الهزلية.
وانتقدت الصحيفة، القيود التي فرضتها السلطات المصرية على حرية التعبير، مؤكده أن القوى المحتشدة لقمع حرية التعبير إذا لم تجد رادع ستواصل قمعها ولن يقف عند حرية التعبير-على حد قولها.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن لجنة حماية الصحفيين، أن مصر تحتجز 18 صحفيا على الأقل، ولعل هناك رسالة من ذلك أرادت السلطات أن توصلها بصوت عال وواضح فحواها ” النظام فقط هو من يقرر من يتكلم ومن يصمت، وما هو الكلام المباح والكلام الممنوع”.
واختتمت الصحيفة بقول ” لقد خنق النظام الآمال الجديدة التي ولدت بميدان التحرير”.