وطن – أثارت صورة لجثة طفل سوري ملقاة على شاطيء البحر فى تركيا مشاعر الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي واعتبروها دليلا على موت ضمير العالم.
علق الداعية الدكتور عائض القرني على الصورة قائلا : غرق هذا الطفل السوري هارباً من الموت شهادة على موت الضمير العالمي.
الحقيقة التي لم يستطع القرني قولها أن الضمير الإسلامي أو الضمير العربي هو الذي مات وليس ضمير العالم.. ففي العالم الغربي حيث لا إسلام نتشدق بحمل رسالته ولا قومية (علكنا) معانيها ومفرداتها عقودا من السنين يستقبلون اللاجئين ويقدمون لهم المأوى والطعام والمال.. وحدودنا العربية مغلقة بوجوههم.
قد يموت ضمير داعتنا الإسلاميين لأنهم عاجزون عن تسمية الأسماء بأسمائها… خوفا من الإعتقال والغاء المكرمات الملكية!