طرح الكاتب البريطاني ديفيد هيرست تساؤلا عن مصلحة رئيس الوزراء السابق توني بلير في تبني محادثات تهدئة بين حركة “حماس” من جهة، ومصر وإسرائيل من جهة ثانية.
هيرست ذكر في مقال له بالنسخة الأمريكية من “هافينغتون بوست” بعض المعلومات قال إنها سبب قيادة بلير مبعوث الرباعية الدولية للمفاوضات متجاوزا القواعد التي وضعتها اللجنة، فيما كان يرفض مسبقا لقاء أي قيادي بالحركة.
الكاتب البريطاني المعني بالشأن العربي، قال إن بلير مهتم بشكل خاص بغاز بحر غزة، مشيرا إلى أن شركة “بريتيش غاز” تتعامل بشكل دائم مع “جيه بيه مورغان” كبرى المؤسسات المالية ببريطانيا التي يعمل لديها توني بلير بوظيفة كبير مستشارين ويتلقى منها أتعابا على ذلك.
هيرست كشف أهمية حقل غاز غزة، وقال إن وزارة الخارجية البريطانية، تعتبره المورد الطبيعي الفلسطيني الأهم والأكبر على الإطلاق من حيث القيمة، وأن تطويره قد يدر مليارات الدولارات على القطاع والشركة التي ستقوم بتطوير الحقل.
وتعجب هيرست من توسط بلير بين السلطات المصرية وإسرائيل من جهة وبين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس بل ودعاه لزيارة لندن.