هاجم تنظيم الدولة في ولاية سيناء الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ، مطلقا لقب الإخوان المفلسين على تنظيم جماعة الإخوان المسلمين والذي ينتمي مرسي لها .
وبث المكتب الإعلامي في “ولاية سيناء” إصدارًا مصورًا بعنوان “حصاد الأجناد”، بث العديد من عمليات التنظيم ضد الجيش المصري في محافظة شمال سيناء.
وتضمنت مشاهد الفيلم عروضا عسكرية ولقطات لتفجير آليات عسكرية منها دبابة وفرقاطة في عرض البحر قام التنظيم بتدميرها قبل نحو شهرين ولحظات هروب جنود مصريين خلال المعارك.
وعرج الفيلم لتاريخ التنظيمات الجهادية في سيناء، بداية الألفية الجديدة بداية بجماعة “التوحيد والجهاد”، وتبعتها “أنصار بيت المقدس”، التي بايعت تنظيم الدولة، وأصبح اسمها “ولاية سيناء”.
وهاجم التنظيم في إصداره الجديد، جماعة الإخوان المسلمين، مطلقا عليها “الإخوان المفلسين”، كما اتهم الرئيس محمد مرسي بـ”الردة”، قائلا: “فكان لهم ما أرادوا من الخوض في أعماق الردة الليلاء، التي أورثتهم غياهب السجون ومحاربة المجاهدين، وموالاة الطواغيت”.
وبث إصدار حصاد الأجناد مشاهد حصرية لمعارك تنظيم الدولة ضد الجيش المصري مستعرضا مشاهد هروب بعض الجنود بالإضافة الى إصابة دبابة مصرية بقذيفة موجهة.
واستخدم مقاتلو التنظيم، رشاشات متوسطة أثناء اشتباكهم مع تحصينات الجيش المصري، في محيط إحدى الثكنات العسكرية.
ويظهر ازدياد أعداد المركبات الصحراوية “جيب” التابعة لتنظيم “ولاية سيناء” في معاركه مع الجيش المصري، ما يعني تمكنّه من التمركز في مواضع آمنة لعناصره، خلافا في المرات السابقة، حيث كانت عمليات التنظيم تعتمد على المباغتة وترك المواقع أولا بأول.
وأحرق عناصر التنظيم عددا من الآليات الكبيرة التي يستخدمها الجيش المصري لغايات النقل، وحفر الخنادق.
ووثق الإصدار عمليات قنص قرابة 10 جنود من الجيش المصري، بالإضافة إلى عمليات اغتيال مباشرة لعقيد، ورقيب، وضابط، وعنصرين في الشرطة بسيناء.
وبث تنظيم “ولاية سيناء” استهداف العديد من آليات، ودبابات، وجرافات الجيش المصري بعمليات مختلفة، عبر زرع عبوات ناسف على طريق سريع، بالإضافة إلى رميهم بصواريخ موجهة.
وعرض الإصدار العملية التفجيرية التي نفذها “أبو عبد الله الصعيدي” في كمين “أبو رفاعي” جنوب الشيخ زويد نهاية تموز/ يوليو الماضي، وعملية “أبو محمد الأنصاري” في منطقة “السدرة” جنوب الشيخ زويد أيضا بداية تموز/ يوليو الماضي.
وعرض التنظيم مشهدا للعثور على “إنجيل” داخل أحد معسكرات الجيش المصري بعدا اقتحامها في دلالة على أن الجيش يحوى ضمن جنوده شبانا مسيحيين.
وفاجأ تنظيم “ولاية سيناء” الجميع، بعرضه لشريط فيديو يظهر تدمير فرقاطة تابعة للقوات المسلحة المصرية، كان قد أعلن على استهدافها منتصف تموز/ يوليو الماضي.
وفي نهاية الإصدار، عرض الفيديو مشاهد من استعراض عسكري قام به عناصر “ولاية سيناء” داخل محافظة سيناء، وسط تواجد العديد من الأهالي.