قالت صحيفة “ذا ستار” الكينية: إن دبلوماسيًا صوماليًا اتهم الرئيس الصومالي حسن محمود، بالسماح للإمارات بتدريب جنود بلاده للذهاب إلى الحرب في اليمن، بدلًا من قتال حركة “الشباب المجاهدين” الصومالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدبلوماسي الصومالي رفض الإفصاح عن هويته، مضيفًا أنه توجه للعاصمة الكينية نيروبي للتحدث إلى الإعلام بشأن تلك القضية، خاصة أنه يخشى على حياته.
وأضاف أنه سيخبر العالم بما يحدث، وأنه في الوقت الذي تقاتل فيه قوات الاتحاد الإفريقي “الشباب” سيتوجه الجنود الصوماليون للقتال في اليمن.
وكشف من فندق في نيروبي عن وجود أكثر من 500 جندي صومالي يتلقون التدريب من أجل القتال بجانب القوات الإماراتية في اليمن.
وأشار إلى أن الرئيس الصومالي يقوم بذلك من أجل الحصول على تمويل من الإمارات، بهدف التصدي للحراك ضده في البرلمان.
وتساءل: لماذا يذهب الجنود الصوماليون للقتال في اليمن، بينما الوضع الأمني في الصومال يمثل تحديًا كبيرًا.