توعد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، المتظاهرين بالرد على خطواتهم التصعيدية قائلا ” إنه أعطى الأوامر للتفاوض مع المتظاهرين الذين اقتحموا وزارة البيئة وإلا فـ”لكل حادث حديث لأن ما يحصل هو احتلال لمرفق عام،” بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وتأتي هذه الأنباء بعد أن اقتحم متظاهرون لبنانيون، الثلاثاء، مبنى وزارة البيئة مرددين هتافات ضد وزير البيئة محمد المشنوق ومطالبين برحيله، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية، مع انتهاء مهلة الـ72 ساعة التي أعطتها حملة “طلعت ريحتكم” للسلطات من أجل تنفيذ مطالبها.
وبدأت فرق التدخل في الامن اللبناني بإخراج المتظاهرين من داخل مبنى وزارة البيئة بعد التفاوض معهم وسط مخاوف من استخدام القوة الامر الذي يهدد بانفجار هذه المرة في وجه الدولة قد يطيح بكل مكوناتها.
وفي ظل تطورات اﻷزمة التي تشهدها لبنان على خلفية تراكم النفايات، رفع متظاهرون لبنانيون صورا لممثلة اﻷفلام اﻹباحية مايا خليفة، معتبرين أنها “أشرف” من الزعماء اللبنانيين.
وفي تقرير لها تحت عنوان “في بيروت.. صحوة مواطن” قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية: موجة من الأعلام الحمراء والبيضاء غزت يوم الخميس 29 أغسطس ساحة الشهداء وسط بيروت؛ حيث تجمع عشرات الآلاف من مختلف أنحاء البلاد والمذاهب والطبقات الاجتماعية للتعبير عن اشمئزازهم من النظام سياسي المشلول داخليا والميؤوس من شفائه”.
وأضافت “هذه التظاهرات نظمتها مجموعة (طلعت ريحتكم)، وذلك للتنديد بأزمة جمع القمامة التي تسمم حياة اللبنانيين منذ شهر، وسط تجاهل الطبقةَ اللبنانية الحاكمة، التي تعتبر على نطاق واسع فاسدة وغير كفء”.
فعند مأذنة مسجد محمد أمين، رفع شاب متظاهر صورة لـ مايا خليفة، ممثلة أفلام إباحية أمريكية من أصل لبناني، تلخص الرأي العام “هذه السيدة تقوم بعمل أكثر شرفا منكم” تشير لوموند.
وأوضحت أنه العاصمة اللبنانية لم تشهد مثل هذا التجمع منذ 14 مارس 2005، عقب اغتيال رفيق الحريري، للمطالبة برحيل قوات الاحتلال السورية، حتى وإن كانت هذه الذروة التي سجلت تبقى متواضعة بالمقارنة مع مئات الآلاف اللبنانيين الذين احتشدوا في هذا اليوم التاريخي”.
ولفتت إلى أن قوة الحدث تكمن في أنه تم الاستجابة لدعوة المجتمع المدني وليس الأحزاب السياسية، كما هو الحال في لبنان عادة
تعليق واحد
مايسمى اللقطاء العرب..عفوا(الزعماء العرب)..هم أباحيون أكثر من الأباحية(مياخليفة)..هم لواطيون أخطر من لواطيي قوم لوط أكرمكم الله..