(وكالات- وطن)- دخل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بقوة على خط تقديم دعم وإسناد غير مسبوق لإعلان الأجهزة الأمنية نيتها مواجهة ظاهرة إطلاق الرصاص في الأعراس والإحتفالات .
وإستثمر عاهل الأردن أجواء لقاء جمعه بنخبة من وجهاء وقيادات العاصمة عمان بإعلان قوي قال فيه بأنه (سيأمر بتطبيق القانون وسجن إبنه شخصيا لو اطلق الرصاص في الإحتفالات ).
وعبر الملك في واحدة من العبارات النادرة عن ألمه شخصيا بعدما شاهد شريط الفيديو الذي قتل فيه طفل بمسدس قريب له أطلق الرصاص في أحد الأعراس متعهدا بأن لا يموت طفل آخر في المملكة لنفس الغرض.
وشدد الملك في حديث غاضب على ان تعليماته لن تسمح بتفعيل اي واسطات في مسألة إطلاق النار في الإحتفالات والأعراس بعد الأن قائلا بأن معيار القانون سيطبق على الجميع في حالات الإنتهاء حتى لو كان ولده شخصيا, ولاحظ نواب ووجهاء بان العاهل الأردني يتحدث بهذه اللغة الحاسمة لأول مرة إزاء مسألة داخلية ، الأمر الذي يكشف النقاب عن ان الملك شخصيا وراء الحملة اللافتة الجديدة التي صدرت ضد إطلاق الرصاص بالإحتفالات وقوامها عقوبات سريعة ومحاكمات بجرم القتل القصد والشروع بالقتل ضد كل من يطلق الرصاص مع حبس العريس ووالده .
وكان مدير الأمن العام قد صرح بان العريس سيقضي شهر العسل في السجن في حال سماحه بإطلاق الرصاص في عرسه.ويبدو ان الملك في هذه التكشيرة يرد على ما تردد حول محاولات شخصيات نافذة وقف ملاحقة زوج إحدى اعضاء البرلمان وولدها بعد إطلاقهما النار في أحد الأعراس.