زعم عقيد أمن الدولة السابق عمر عفيفى، والمتواجد حاليًا بأمريكا، قيام 4 أشخاص مجهولين، يستقلون سيارة بدون لوحات، فجر الاثنين، بإيقاف سيارة الإعلامي أحمد موسى وتجريده من ملابسه هو وسائقه وحارسه واعتدوا عليهم ضربًا ثم تركوهم عرايا على طريق المحور.
وادعى “عفيفى”، في منشور له على موقع “فيس بوك”، تأكيد معلوماته والتي قال إنه تعرف على تفاصيل الواقعة من خلال ضباط وأمناء قسم شرطة أكتوبر، مشيرًا إلى أنه لا يعرف حتى الآن من يقف وراء الاعتداء.
وروى “عفيفي” تفاصيل الواقعة، التي لم يؤكدها أي مصدر، حيث كتب قائلًا: “استوقف ٤ أشخاص مجهولين يستقلون سيارة ربع نقل بيضاء بدون لوحات معدنية سيارة قناة صدى البلد المخصصة من القناة لأحمد موسى المذيع بها فجر اليوم الاثنين ٣١ أغسطس بعد خروجه من مدينة الإنتاج الإعلامي هو وسائقه التابع لقناة صدى البلد وحارسه وأنزلوهم من السيارة وأوسعوهم ضربًا على القفا وبعد ذلك أمروهم بخلع ملابسهم بالكامل الخارجية والداخلية وأخذوها معهم وتركوهم عرايا كما ولدتهم أمهاتهم على طريق المحور بعدما أخذوا منهم مفاتيح السيارة والموبايلات، كما قاموا بهتك أعراضهم بأصابعهم وكان موقف مضحك للمارة الذين اعتقدوا أنهم مجانين هاربين من مستشفى الأمراض العقلية”.
وتساءل “عفيفي”: “غير معروف حتى الآن من الأشخاص أو الجهة التي فعلت ذلك (هل هي أمن الدولة عادت لسابق أفعالها ؟ – هل أمناء الشرطة الذين شتمهم أحمد موسى؟ ـ هل جهة أجنبية بعد تعدي أحمد موسي على بعض السفراء الأجانب بألفاظ خارجة؟ هل هم بلطجية محمد أبوالعينين بعدما سبب له أحمد موسى مشاكل مع وزير الداخلية؟ هل هم من الإخوان؟؟ هل هم من الطابور الخامس أم من الطابور السادس؟ هل وهل وهل لأن أعداء أحمد موسى كثيرون ولم يترك أحدًا إلا وسبه)”.
وأضاف “عفيفي” أن هناك سائق ميكروباص توقف بعد أن تعرف على أحمد موسى ونقلهم لقسم ٦ أكتوبر وهم عرايا واستقبل أمناء الشرطة أحمد موسى بعاصفة من الضحك والتريقة “بحسب روايته”، مشيرًا إلى أن “موسى” رفض تحرير محضر بالواقعة لاحتواء الفضيحة وأخذ يردد: “لازم أعرف مين اللي عمل كده فيا والرئيس لازم يجيبلي حقي ولا هيه مترتبة ليه إحالة للجنايات ومخدنيش سنغافورة إيه الحكاية لازم أعرف”، بحسب رواية عفيفي.