(خاص – وطن ) دشن نشطاء مصريون وسما بعنوان #اقترح_اسم_لبير_الغاز_الجديد وأعرب المصريون عن أن بلاهم مليئة بالثروات لكن هناك ما يعيب هذه الثروات وهي غياب العدالة في توزيع هذه الثروة .
وهو ما أشار إليه حساب ابراهيم سالم والذي وجه حديثه لرجل الأعمال الهارب من مصر والمتهم بصفقة تصدير الغاز الى اسرائيل قائلا ” يا حسين يا سالم أنزل البلد بسرعة أخوك لقى حقل غاز كبير وعاوز واحد أمين يصرفه “
وسخر المصريون من بئر الغاز وقالت زينة على حسابه ( اقترح تسميته بئر الحرمان ) وهو الاسم المقتبس من فيلم مصري بطولة سعاد حسني.
أما علي فجر فقال ” # اقترح_اسم_لبير_الغاز_الجديد بئر العسكر، علشان خيره مش لينا للعسكر، احنا بنشوف الا الفتافيت” في حين قال حساب اسمه سحر الكلمات ( اسميه بئر الفنكوش ) في إشارة الى علاج مرض الإيدز الذي اعلنت عنه الحكومة المصرية غداة الإطاحة بالرئيس محمد مرسي والذي سمي بالفنكوش نظرا للفضيحة التي منيت بها الصحة المصرية وقتها. حسب ما رصده وطن.
وكتب أحمد ” بير الانجاز لاستخراج الغاز ونكتب عليه” عضة أسد ولا نظرة حسد” “متبصليش بعين رديه دا اكتشاف الشركة الإيطالية” .
وكانت مجموعة (ايني) النفطية الايطالية أعلنت الأحد اكتشاف أكبر حقل للغاز الطبيعي في مياه مصر الإقليمية، متوقعة أن يغير ذلك خريطة الطاقة العالمية.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الاحتياطي في البئر والذي اطلقت عليه الشركة اسم (زُهر) قد يصل لحوالي 850 مليار متر مكعب (أي ما يوازي 5.5 مليار برميل)، مما يجعله أكبر اكتشاف للغاز في مصر والبحر المتوسط.
وفي تطور لافت كشف نائل الشافعي مدير موسوعة “المعرفة” الإلكترونية عن أن عثور شركة “إيني” الإيطالية أكبر حقل غاز في البحر المتوسط، وفي تاريخ مصر، لم يكن جديدًا، بل إن الحقل قد تم الإعلان عنه في عام 2000 من خلال شركة “شل” الهولندية.
وأشار -عبر مقطع فيديو قام بتسجيله وبثه على موقع “يوتيوب”- إلى أن موضوع شرق المتوسط كان معركته الشخصية طوال خمس سنوات، واجه خلالها اتهامات كثيرة من مختلف الجهات داخل مصر وخارجها، معربًا عن سعادته بأن اكتشاف الحقل يشهد بصحة أقواله.
وأوضح “الشافعي”، أن هناك امتيازًا اسمه “شروق البحري” يقع في الركن الشمالي الشرقي، وامتياز آخر اسمه “شمال بورفؤاد”، موكدًا أن شروق البحري هو الذي تم فيه اكتشاف اليوم.
وأكد أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف تلك البئر، فقد تم الإعلان عنها عام 2000 وتم الحفر في 2001، ثم نوفمبر 2003، على يد شركة “شل” الهولندية، وأعلن عنه وزير البترول المصري وقتها في 18 فبراير 2004، ونشرت “الأهرام” مقالًا كبيرًا بأن مصر ستكون من أكبر الدول المصدرة للغاز، وأعلنت “شل” أنه سيغير خريطة أقاليم الغاز في العالم، وسيتم تطويره وبدأ الإنتاج فيه خلال 3 سنوات.
وأضاف “لم يحدث شيء بعد ذلك، بل تجمدت كل أنشطة “شل” تمامًا، حتى جاءت الثورة المصرية 2011، وتنحى مبارك، وغداة تنحيه أعلنت شركة “شل” أنها أوقفت جميع أعمالها وستنسحب من مصر، في اليوم التالي أعلن وزير البترول توجيه رسالة شكر للشركة على كل ما فعلته في مصر”.
وأشار “الشافعي”: “لم أسعد بالخبر؛ لأن الشركة لم تفعل ما التزمت به، وضيعت أوقاتًا طويلة على مصر، وفرصة كبيرة، ثم يشكرها الوزير بعد ذلك، ونشرت مقالًا في جريدة “الحياة” أوضح ذلك، بعد أن رفضت كل الجرائد المصرية نشرها، ثم أخذها بلال فضل وكتب عدة مقالات، ثم قام يسري فودة بعمل تحقيق استقصائي”.
وأكمل: “بعدها استضاف “فودة” وزير البترول وقتها، وقال إنه مستعد لمقابلتي، وكانت مقابلة مهمة في منتصف نوفمبر 2012، تضمنت حضور 80 شخصية مصرية، ونائب رئيس شركة “شل”، ومع شكر الجميع في مجهودات الشركة، أنا أصريت على أنها لم تقم بواجباتها التعاقدية”.
وأشار “الشافعي” إلى أنه طلب بعد انسحاب “شل”، أن يأخذ امتيازًا وينزل المياه لاكتشاف أكبر حقلين في المتوسط إن لم يكن في العالم، مضيفًا أنه في اليوم التالي أصدرت “شل” بيانًا أكدت خلاله أنها لم تقم بكل التزاماتها التعاقدية، وأنها ستؤجل انسحابها من مصر ستة أشهر، لتكمل باقي التزاماتها، ولم يحدث أي شيء على الإطلاق.
وأفاد بأنه في عام 2000 بدأت شل بحفر بئر اسمها ليل 1، ثم شروق في 2001، بعدها أصدرت بيانًا بأن النتائج مشجعة، ثم قالت بعدها إنها غير مشجعة، ونشرت تلك البيانات في الصحف، ومر عام 2001 دون أية نشاطات من الشركة، رغم أن التعاقد كان على حفر عدد من الآبار خلال كل عام من الثلاثة أعوام.
وأشار “الشافعي” إلى أنه قد وقع عدد من الزيارات من وزارة البترول المصرية لقبرص، التي أصرت على أن يتم وضع اتفاقية تقاسم الطاقة بين مصر وقبرص، وهي اتفاقية ظالمة وغير متماثلة، فما تطلبه على جانب من الحدود لا تطلب مثله على الجانب الآخر، ولا يتم بنسبة متناسبة على حدود الدولتين.
وتابع أنه في يناير 2003، كشف أحمد فتح الله، رئيس الهيئة القانونية في وزارة الخارجية، أنه قد جاءت أوامر بسرعة التحرك ورسم اتفاقية ترسيم حدود بين مصر وقبرص، وهذا تم في 18 فبراير 2003.
وقال “الشافعي: إنه قد تم حفر بئرين في نوفمبر وديسمبر 2003، وخرج البيان في فبراير 2004، وقيل إنه سيتم تطويرهما في خلال 3 سنين، وأن مصر ستصبح أغنى دولة في العالم، ولم يحدث شيء لهما ولا لما تم اكتشافه قبلهما.
وأشار إلى أن وزير البترول المصري، سامح هلال، في ذلك الوقت، كشف في مقال مطول عام 2005، أن الدول الغربية لم تسمح لمصر بالاستفادة من الحفر في المياه العميقة، وظل الغاز موجودًا دون اكتشافات.
وقال: “في 2012، كانت سنة مهمة في مصر؛ إذ انقلبت مصر بين عشية وضحاها من دولة مصدرة للغاز لدولة متسولة للغاز، والحقول لا تجف مرة واحدة، ولا يحدث ذلك أبدًا، خاصة أن وزارة البترول المصرية، دأبت على أنها تستأجر شركة للتدقيق في احتياطي الغاز لديها، وكل عام وحتى 2010، كانت تصدر تقريرًا يؤكد أن الاحتياطي المؤكد في مصر يكفي استهلاك وصادرات مصر لمدة 28 سنة”.
وتابع: “لو اكتشفنا حقلًا جديدًا عالميًا، فهناك حقلان أكبر من شروق، أحدهما في شمال بورفؤاد، والثاني إما في بورفؤاد أو شمال ليل، أحدهما إسرائيلي والآخر قبرصي تديره إسرائيل، والاثنان على بعد أقل من 1.8 كم من الحدود المصرية”.
وتساءل “الشافعي”: “متى سيبدأ الحفر في شمال بورفؤاد مع “إيني” الإيطالية أيضًا؟ هل يتطلب ذلك توقيع اتفاقية تقاسم مع إسرائيل؟، وحقل كروان إلى الغرب من شروق ما موقفه؟”، مضيفًا أنه أكبر مشروع شرق هندسي تم في الـ20 سنة الماضية، ماذا وصلنا إليه ومن المشرف عليه؟”.