تمنع طهران قيادة الدراجات النارية في الشوارع الإيرانية لما وصف بأنها تشبّه بالمظاهر الغربية ووقف عمليات اغتيال المسؤولين الإيرانيين، ولكن يبدو أنه وبعد الاتفاق النووي الأخير مع الغرب فسيتم السماح للشبان ومن يرغب بقيادات الدراجات النارية
وبعد ثلاثة عقود تبدو مؤشرات على أن القيود المفروضة على الدراجات النارية ستخفف. وخلال هذا الشهر، سمح لأكثر من عشرة من سائقي الدراجات يركبون موديلات ترجع إلى ما قبل الثورة أو أحدث منها بالخروج في جولة تحت إشراف مشدد في طهران.
ولا بد من تصريح خاص للخروج في جولة بالدراجة البخارية في عطلة نهاية أسبوع.
وكانت ايران منعت قيادة الدرجات النارية خاصة تلك التي تزيد سعة محركاتها على 250 سنتيمترا مكعبا لأسباب أمنية كما كان الحظر جزءا من مساعي القضاء على كل مظاهر أنماط الحياة الغربية التي كانت سائدة في عهد الشاه الذي أطيح به عام 1979.
وكان استخدام الدراجات النارية ذات المحركات الكبيرة قاصرا على أفراد “الباسيج”، وهي قوات الأمن الحكومية التي ترتدي الزي المدني. ويخرج أفراد “الباسيج” في جولات بهذه الدراجات كشكل من أشكال استعراض القوة وقال مهرداد هيماتيان، مدير جمعية الدراجات النارية وسيارات السباق، إنه بموجب التخفيف تختار السلطات أعضاء من الجمعية لمنحهم تراخيص لقيادة دراجاتهم في الشوارع بعد إخضاعهم لفحوص أمنية.
ويراقب عملاء من الشرطة ووزارة الداخلية راكبي الدراجات أثناء تجولهم في الطرق.
وقال هيماتيان: “نأمل أن يعاد النظر في القيود على الدراجات الكبيرة وأن ترفع. هذه القيود التي عفا عليها الزمن”.