حذرت دراسة صادرة من مؤسسة “نيو أمريكا فونديشن”، من أن الخطر الأكبر الذي يهدِّد “الولايات المتحدة” يتمثَّل في المجموعات التي تُؤمن بسيادة واستعلاء الأمريكيين، إلى جانب الجماعات اليمينية.
وأكدت الدراسة أن العنف الذي تُمارسه هذه الجماعات أَوْدَى بحياة 24 شخصًا، مقارنة بغيره من الجماعات المتطرفة التي تتبنَّى العنف.
ووفقًا لما جاء في الدراسة، فإن عنف هذه الجماعات قد أدَّى إلى مقتل ضِعفِ الأعداد التي ماتَت على يد الجماعات الأخرى منذ هجمات 11 سبتمبر.
وأشارت الدراسة إلى أن الإرهابيين البِيض قد تورَّطوا في حوادث طالت الكنائس ومعابد السيخ، وأقسام الشرطة وغيرها من المؤسسات، نقلاً عن شبكة الآلوكة.
وتأتي هذه الدراسة وسط إعراب المسلمين والحقوقيين عن قلَقِهم من عدم وضوح سياسة إدارة “أوباما” تُجاه الإرهاب، وخاصةً برنامج مواجهة الإرهاب المحلي.
يذكر أنه في الرابع عشر من أغسطس الماضي، قررت لجنة أممية بمساءلة الولايات المتحدة حول: “استمرار التمييز العنصري في البلاد ضد الأقليات” وسط تزايد التوتر في البلاد بعد إطلاق الشرطة النار على المراهق الأسود مايكل براون.
ورغم مدح المبعوث الأممي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف كيث هاربر، الولايات المتحدة، إلا أنه اضطر للاستشهاد بأن الإحصاءات الأخيرة بينت أن الشباب السود معرضون للقتل 7 مرات أكثر من نظرائهم البيض في البلاد.