احتجزت السلطات الأمنية في السلطنة، المدون اسماعيل المقبالي، بعد أن تم التواصل معه عبر اتصال هاتفي للحضور قبل أسبوع، واحتجز المقبالي، أمس السبت، بعد تلبية طلب الحضور وإلى الآن لا توجد أية معلومات عنه، وفق ما ذكره شقيقه حمدان المقبالي.
وأوضح حمدان المقبالي – شقيق اسماعيل المقبالي – أن سبب الاعتقال مجهول تماما، مشيراً إلى ابتعاد شقيقه عن كتابة أي منشورات تتعارض مع التوجيهات الأمنية.
وكان المدون إسماعيل المقبالي أحد معتقلي الرأي عام 2012 بدعوى “التحريض على التجمهر” وقد حوكم في القضية المعروفة إعلاميا ” الإعابة”.
ويرى حمدان المقبالي بأن هناك متابعة أمنية بعد إطلاق سراح معتقلي الرأي في عمان، على الرغم من ابتعاد “إسماعيل” في الخوض في المواضيع التي تتعارض مع الدولة، وأضاف باعتقادي سيتم إطلاق سراحه سريعا، فلا تواجد أي نقاط أو بوادر تتعارض مع النظم والقوانين.
وكانت السلطات العمانية قد أفرجت قبل أسبوع عن عدد من المدونين المحتجزين لديها سابقاً، بسبب نشاطاتهم ومنشوراتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وهم مختار الهنائي وعلي المقبالي و صالح العزري، وطالب السعيدي بحسب ما ذكره مغردون.
وأفادت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بعد تواصلها مع الجهات الأمنية في بيان لها في وقت سابق، بأنه تم إلقاء القبض على هؤلاء الأشخاص بموجب مذكرات قانونية بعد رفضهم المثول أمام جهات التحقيق بناء على الاستدعاء الذي وجه إليهم، وقد تم اطلاعهم على التهم الموجهة إليهم.