علق الداعية السعودي عائض القرني، على من يتحدثون عن دمجه بين الدعوة والاستثمار الذي يتضح جلياً من خلال أموره الاقتصادية ومنزله الفخم وسيارته الفارهة.. قائلاً”وضعي الاقتصادي لم آخذه من الناس ولا من متابعيّ بتويتر”.
وجاء ذلك خلال استضافته عبر برنامج “mbc في أسبوع” بمناسبة تجاوزه العشرة ملايين متابع بموقع “تويتر”، مضيفا: “الإسلام لم يحرّم ولا يمانع أن يكون أفراده من الأثرياء والأغنياء، وأنا لا يدخل عليّ من الـ 10 ملايين متابع بـ(تويتر) ريال واحد، ومن قال إنه أدخل عليّ ريالاً واحداً فليتفضل وأنا وإياه أمام العالم”.
ولفت إلى أن “بعض الناس يتصور أن الإسلام دروشة وأن تكون فقيراً وتسكن بيت طين، من أجل أن تثبت أنك زاهد وولي، وأن تركب حمارا بدل السيارة، ولا تُدخل الكهرباء إلى بيتك كي تُثبت للجمهور أنك ولي العصر وولاية الله وحجة الإسلام وآية الله الكبرى في الكون”، مضيفا: “العشرة المبشرون بالجنة كان من بينهم أغنياء العالم”.
ونوه إلى حرصه في تغريداته على عدم الخوض في الشأن العام واقتصار تغريداته على التوجيهات والنصائح الشرعية بـ “قال الله وقال رسوله”، قائلا: “أخفف من الخوض في الأمور التي فيها قيل وقال، فأنا أحترم التخصص”.
وأشار إلى فخره بقصيدة “لبيك يا سلمان”، مؤكدا أنه شارك بها في دعم جنود الوطن، وأشار إلى خطأ من يدعو إلى التوجه للجبهة فقط للقتال كمشاركة في الحرب، موضحاً أن كلاً يشارك بما يستطيع بشعره أو قلمه أو ماله وغير ذلك، ضاربا المثل بالصحابي الجليل حسان بن ثابت الذي لم يكن في الصفوف الأولى بالمعارك ولكن شعره كان له أبلغ التأثير في الأعداء.