فجرت تغريدات ضاحي خلفان تميم نائب رئيس شرطة دبي والمقرب من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد, موجة غضب عارمة في أوساط اليمنيين بعدما انتقد فيه عاصمتهم “صنعاء” متطاولاً على تاريخ اليمن الشقيق والمدنية التاريخية الامر الذي دفع الكثيرين للتغريد ضد الامارات وخلفان على وجه الخصوص.
الكاتب اليمني “نبيل سبيع” رد على تغريدات خلفان المسيئة قائلاً ” “يتحدث ضاحي خلفان بتعالٍ واحتقار منقطع النظير عن اليمنيين وعن سكان صنعاء وصنعاء تحديداً:”صنعاء بلد تعبانة ما فيها شيء”،”صنعاء لا تصلح كمدينة للسكان، تمرر فيها سواح يتفرجون على السوق القديم وبس”،”لو أنا صنعاني ابيع كل شئ في صنعاء واسكن عدن أو اب”،ولم ينس أن يمد يده الى وتر المناطقية والطائفية المتفاقمة في اليمن ويعزف عليه للتفريق بين اليمنيين أكثر: “في الوقت الذي كان أهل صنعاء يخلدون فيه إلى الانبطاح في مجالس القات كان أهل حضرموت ينشرون الإسلام في ملايين الآسيويين..”.
وأضاف الكاتب سبيع في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” “أيها الناس احكموا! نعم، أيها الناس احكموا!هل يصح أن يقول ضاحي خلفان مثل هذا الكلام عن مدينة بكل سكانها البالغ تعدادهم 3 مليون نسمة؟ وأن ينصح سكانها ببيع كل شيء يملكونه فيها ومغادرتها في الوقت الذي تتعرض فيه للقصف من قبل طائرات دولته وعدة دول أخرى؟”.
وخاطب سبيع قائد شرطة دبي السابق بالقول:” نعم، نحن فقراء يا ضاحي خلفان، لكننا لسنا حقراء! وصنعاء مدينة غير عصرية، لكنها ستظل مدينة ذات حضارة عريقة رغم كل فقرها وظروفها القاسية وستبقى بعد أن تزول كل مدنكم العصرية التي لم تأخذ من العصر سوىالمبنى ولم تأخذ منه شيئا من المعنى”.
وأردف سبيع قائلا: “وماذا قال أيضاً ضاحي خلفان؟ سخر من صنعاء قائلاً إنها لم تعد أكثر من سوق خناجر وباعة قات.صحيح، لكن هناك سوقاً ثالثاً في صنعاء نسيته ياضاحي خلفان! سوق مواشي كبير تباع فيه: أبقار، وأغنام، وماعز، وحمير، وضاحي خلفان بثَرْبَة!”.