أعدت مجموعة (الأزمات الدولية) تقريرا عن قطاع غزة بمناسبة مرور عام كامل على الحرب الإسرائيلية الأخيرة، لافتة إلى أن القطاع لم يشهد أي تغير للأفضل.
المجموعة في تقريرها الذي نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية تحت عنوان ((غزة حالة ميؤوس منها)) عزت ذلك إلى عدة عوامل أهمها غياب دور الحكومة الفلسطينية ، مما جعل اقتصادها حطام، ورغم أن إسرائيل خففت حصارها قليلا عن القطاع منذ وقف إطلاق النار إلى هذا لم يخفف من الضغوط المفروضة على القطاع.
وتابع التقرير، إن تدمير مصر للأنفاق الواصلة بينها وبين غزة ، قضى على شريان الحياة للقطاع، لافتا إلى أن مصر فعلت ذلك انتقاما من حركة حماس لأن الحكومة المصرية تراها جزء من جماعة الإخوان .
وأضاف، كما أن حركة المقاومة حماس تواجه المعارضة الداخلية وصعود المتطرفين وظهور مقلق لتنظيم الدولة “داعش”، مشيرا إلى المزاعم التي ترددها إسرائيل بأنها لا تريد إسقاط حماس ، ولكن تحاف من أن يسفر التعامل معها على تمكين الإسلاميين في الضفة الغربية، فضلا عن غضب السلطات الفلسطينية والمصرية.
واستطرد، وهكذا عملت الانقسامات الداخلية والمصلحة الذاتية العربية على تردي الأوضاع في غزة، وجعلها لعبة في يد إسرائيل- بحسب الصحيفة.