أثار فيديو نشره نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يظهر عناصر من الحشد الشيعي العراقي وهم يحرقون مواطنا سنيا مدعين أنه من عناصر “داعش”, استياء رواد مواقع التواصل متسببا في موجة انتقاد كبيرة وخاصة بين العراقيين الذين يقبعون بين فكي داعش والحشد الشعبي.
نشطاء التواصل سارعوا لتدشين هاشتاج أطلقوا عليه وسم #حرق_سني_وتقطيعه_بالسيف, تناقلوا خلاله الفيديو الذي يظهر شخص يدعى “ابو عزرائيل الشيعي” بالقرب من سامراء قام بقتل عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام او ما يُعرف بـ”داعش،” وحرقه ثم قطعه بالسيف.
وقال أبوعزرائيل في التسجيل المنسوب: “أليس هذا من النخبة الذين بعثهم الدواعش؟ فهذا ما سيحل بهم.. القص.”
وسارع رواد توتير للتعليق والتفاعل على الهاشتاج فقال سهم المنجنيق: “الجزاء من جنس العمل سوف يقطع كل غضو فيك وسوف نشاهدك قريباً، لا نامت اعين الجبناء الرافضة لا دين لهم،”.
فيما قال بوناس: “سَيذيقك الله من نفس الكأس يا ابوعزرائيل،” وقال مصطفى العمر: “هل المجرم تأثر بكتب ابن تيميه ام ابن عبدالوهاب ام المناهج؟ لماذا يخرس الجميع عندما يكون المجرم غير سني؟ لماذا!”
وعلى الصعيد الآخر قال شيخ مشايخ تويتر: “سنة العراق هم الضحية صاروا بين داعش وبين الروافض حسبي الله علي داعش والروافض الله يسلط عليهم الإبادة الجماعية.”
نعتذر عن رفع فيديو الجريمة البشعة التي نفذتها عناصر الحشد الشيعي في العراق..