هؤلاء هن نساء فلسطين عندما يثرن على المحتل الاسرائيلي فلن يقف في طريقهن أحد, هذا ما جرى بالضبط في تظاهرة فلسطينية نددت بالتصعيد الاسرائيلي بحق المسجد الاقصى, في منطقة “النبي صالح” الواقعة قرب رام الله بالضفة الغربية.
نشطاء التواصل الاجتماعي تويتر والفيس بوك تداولوا فيديو وصور لجندي إسرائيلي يحاول اعتقال طفل فلسطيني، ولكن عائلة الطفل استطاعت منعه، من خلال الاشتباك المباشر مع الجندي الاسرائيلي.
النسوة أبرحوا الجندي الاسرائيلي ضربا في مشهد لا نستطيع التعبير عنه حقا, ولكن سنترك لكم التعليق عليه ليشهد التاريخ كيف يدفع نساء فلسطين عن فلذات أكبادهن.
وأثار الفيديو ردود فعل غاضبة على ممارسات جنود الاحتلال الاسرائيلي في الوقت الذي استنكر فيه المشاركون في المسيرة التصعيد الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي بالمسجد، بمنع النساء كافة من الدخول إليه في ساعات الصباح، إضافة إلى تحرير واحتجاز هويات الشبان وكبار السن وإغلاق أبوابه ونصب الحواجز عليها، إضافة إلى الاعتداء بالضرب على المرابطين على الأبواب، واعتبروه بدء تنفيذ مخطط “التقسيم الزماني في المسجد”.