سلطت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى روسيا للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهي الثانية خلال 3 أشهر، الضوء على محاولات موسكو زيادة نفوذها بمصر، في وقت أصيبت فيه العلاقات المصرية الأمريكية بتوتر في أعقاب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، بحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
ودعا الرئيسان المصري والروسي، أمس الأربعاء، إلى تشكيل تحالف لمحاربة الإرهاب في الشرق الأوسط، إذ قال السيسي إن “الشعب المصري يتطلع للتعاون مع روسيا في المجالات كافة ولاسيما مكافحة الإرهاب”.
ومن جانبه قال الرئيس الروسي للصحفيين بعد انتهاء المحادثات، إن “القوى الإقليمية يتحتم عليها أن تشارك الدولتين جهودهما في محاربة تنظيم داعش”، مضيفا “لقد أكدنا على الأهمية الحيوية لتشكيل جبهة لمكافحة الإرهاب، لتشمل اللاعبين الدوليين الرئيسيين في المنطقة بما في ذلك سوريا”، حسب الوكالة.
وكانت روسيا استضافت زعماء شرق أوسطيين في الفترة الأخيرة، سعيا وراء دور أكبر للتوسط في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا فيما يتعلق بالأزمة السورية وجهود مكافحة تنظيم “داعش”.