قالت شبكة “آي تي في” الإخبارية البريطانية، الخميس، إن الجهادي البريطاني الذي يقوم بعمليات القرصنة المعلوماتية لصالح تنظيم داعش الإرهابي قتل في غارة أمريكية لطائرة بدون طيار في سوريا.
وأوضحت الشبكة أن “جنيد حسين” يعتقد أنه كان الرجل الثالث على قائمة الاغتيالات في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” خلف سياف داعش “الجهادي جون”، وقائد التنظيم أبو بكر البغدادي.
ولم يؤكد المسؤولون الأمريكيون نهائيا قتل حسين، إلا أنهم يقولون إن لديهم “ثقة عالية” في أن قرصان المعلومات – من مدينة برمنجهام – قد قتل، بينما لا يوجد أي تأكيد تجاه هذا الأمر من جانب السلطات البريطانية
وفر جنيد حسين،21 عاما، إلى سوريا في عام 2013 بصحبة زوجته سالي جونز /45 عاما/.
ويطلق على الثنائي اسم “السيد والسيدة إرهاب”، حيث يعتقد أن سالي جونز تقود حاليا “كتيبة” من النساء تعمل على تدريبهن لشن هجمات إرهابية.
وارتبط اسم الثنائي بمؤامرة للتنظيم لمهاجمة مسيرة احتفالية في “يوم القوات المسلحة” في جنوب لندن، إلا أن الخطة فشلت بعد أن حاول الثنائي تجنيد صحفي متخفي من صحيفة “ذي صن” لشن الهجوم.
كما تواصل صحفيان متخفيان من شبكة “سكاي نيوز” مع حسين وزوجته باستخدام خدمة إرسال رسائل خاصة، حيث قدما لهما تعليمات لتشكيل مجموعات تابعة لتنظيم “داعش”.
وسجن حسين لمدة ستة أشهر في عام 2012 وهو في الثامنة عشر بعد اعترافه بإجراء اتصالات هاتفية لإزعاج المسؤولين ونشر دفتر عناوين رئيس الوزراء الأسبق توني بلير.