كتب روبرت فيسك الكاتب الشهير مقالا انتقد فيه الشرطة الدولية “الانتربول” في عمله بعدما كان منظمة تحارب الجريمة.
وتحت عنوان ” لماذا يقوم الانتربول بعمل الطغاة العرب ؟”, كتب فيسك مقاله حسب ما نشرته صحيفة” الاندبندنت” البريطانية, ويقول فيسك إننا تعلمنا سابقا أن الشرطة الدولية (الانتربول) كان في الصفوف الأولى لمواجهة الجريمة ثم اصبح جزءا من الحرب الدولية على الارهاب.
ولكنه يستدرك قائلا إن الانتربول حاليا بدأت تتكون عنه هذه “السمعة السيئة” في أنه يطارد من فروا من الديكتاتوريات التي لا ترحم في العالم العربي.
ويقول فيسك إن آخر ضحايا الانتربول كان الجزائري رشيد مسلي، المدير القانوني لمؤسسة “الكرامة”، وهي منظمة للمجتمع المدني التي يصفها فيسك بأنها “فوق الشبهات” وتمارس عملها من سويسرا، وتدرس خروقات حقوق الانسان في العالم العربي.
وكان مسلي قد اعتقلته السلطات الايطالية وهو في عطلة مع زوجته هناك، لأن السلطات الجزائرية اصدرت مذكرة اعتقال في حقه عام 2002، تزعم فيها أنه عضو “في منظمة إرهابية تعمل خارج الجزائر”.
ويضيف فيسك إن مسلي رهن الاقامة الجبرية في إيطاليا حتى يوم الاثنين القادم، ريثما تنظر محكمة ايطالية في احتمال الافراج عنه إذا لم يصلها رد من الحكومة الجزائرية.