صدم تنظيم القاعدة في اليمن الجميع من خلال بيان أصدره الاربعاء كذب فيه شيوخ الامارات الذين تغنوا كثيراً بتحرير الرهينة البريطانية وقالت القاعدة في بيانها (لا نملك أي رهينة بريطاني).
وقال التنظيم في البيان الذي نشره في وقت متأخر من مساء الثلاثاء: “نؤكد لوسائل الإعلام والرأي العام أن الخبر ليس صحيحا، وليس بحوزتنا رهائن بريطانيون، فضلا عن ادعاء حكومة الإمارات بأن قواتها الخاصة قامت بذلك”.
ودعا بيان تنظيم “القاعدة” جميع وسائل الإعلام إلى “تحري الدقة في نقل الأخبار”.
ويرى مراقبون يمنيون أن تواجد أي دولة من التحالف في أي مدينة محررة لا يبرر الانفراد بالعمل الاستخباراتي والأمني داخلها، وأن على غرفة العمليات التابعة للتحالف التنسيق في مثل هذه العمليات سد الباب على أي اختراقات عسكرية وأمنية واستخباراتية في المستقبل.
وكانت وسائل إعلام ذكرت أن وسطاء قبليين مقربين من تنظيم القاعدة نسقوا مع قوات إماراتية لاستلام الرهينة البريطاني المختطف لدى التنظيم منذ فبراير 2014، وهو ما شكك في الرواية الإماراتية التي تحدثت بأن القوات الإماراتية طوقت منزلا في أحد أحياء مدينة عدن وحررت الرهينة.
يذكر أن وكالة أنباء الإمارات ووسائل الإعلام الإماراتية كانت أول من نشر خبر تمكن القوة الإماراتية في عدن من إطلاق سراح روبرت دوغلاس ستيوارت سيمبل، في ما وصفتها بعملية عسكرية استخباراتية قبل أن تنقله طائرة عسكرية خاصة إلى أبو ظبي.