كشفت مصادر أمنية عراقية عليا لصحيفة “عكاظ” السعودية عن تطورات أمنية وعسكرية ستشهدها العراق قريبا من المحتمل ان تقود الى شل العملية السياسية وتعيد خلط الأوراق وتفتح بوابة الصراعات المسلحة الحزبية والطائفية.
واستندت المراجع الأمنية على معلومات مؤكدة حصلت عليها من سلسلة تحركات نوري المالكي الذي ألغي منصبه كنائب للرئيس العراقي ضمن حزمة الاصلاحات التي اتخذها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مؤخرا.
ولفتت المراجع الى إن المالكي وبعد فشله في السعي لرئاسة الحشد الشعبي جراء رفض العبادي والسيد عمار الحكيم والسيد مقتدى الصدر يسعى لاحداث حركة تمرد في صفوف الحشد الشعبي معتمدا الخيار المسلح بعد ان فشل في الخيار السياسي.