نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية تقريرا عن حالة العشق بين مصر وإسرائيل المتعلقة في العلاقات التجارية والأمنية بين البلدين، لافتة إلى أن رغم تنامي العلاقات بينهما إلا أن المشاعر المعادية لإسرائيل لا تزال موجودة على نطاق واسع بين المصريين.
الصحيفة الاسرائيلية وفي سياق تقريرها انتقدت بشدة إسقاط الجنسية المصرية عن ثلاث مواطنين من أسرة واحدة، حصلوا على الجنسية الإسرائيلية، لأنهم لم يحصلوا على إذن مسبق من وزارة الداخلية.
وأشار التقرير إلى أنه كان من الصعب حصول الفلسطينيين على الجنسية المصرية، ولكن بعد ثورة الـ 25 يناير وخاصة في عهد الرئيس السابق محمد مرسي اصبح الأمر أكثر سهولة، ومنحت السلطات الجنسية المصرية للعديد من الفلسطينيين المولودين لأمهات مصرية.
واستطرد، ومع ذلك تم تجريد بعض الفلسطينيين المجنسين في عهد مرسي من الجنسية المصرية، عقب الإطاحة به.
وأوضحت الصحيفة، إن السلطات أسقطت الجنسية عن 5 مواطنين حتى الآن حصلوا على الجنسية المصرية .
ومن جانبه قال أورين كيسلر، وهو مراسل جيروزاليم بوست السابق نائب مدير الأبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، ” عادة ما تبرر السلطات ذلك بعدم الحصول على إذن مسبق، ولكن إن انتزاع الجنسية عن مصريين حصول على الجنسية الإسرائيلية ليس لشيء سوا أنهم أصبحوا إسرائيليين ، أما انتزاع الجنسية عن الفلسطينيين يكون خوفا من انضمامهم لحركة حماس”.