تحدث الإعلامي اللبناني الشهير جورج قرداحي عن لقائه بالمرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي خلال زيارة نادرة هي الأولى من نوعها إلى إيران، وذلك في مقابلة أجرتها معه وكالة “تسنيم” الإيرانية المقربة من “الحرس الثوري”.
قرداحي الوجه الإعلامي المعروف كان قد أثار الجدل بعد حديثه عن الأحداث بسوريا وموقفه من الرئيس بشار الأسد، ما أفضى إلى توقيف برنامجه في قناة “أم بي سي” السعودية.
وقال إن سوريا تتعرض إلى “مؤامرة كونية”، معتبرا أنه أول “من شكك بمصداقية ما يسمى بثورات الربيع العربي”، وذلك قبل 4 سنوات مضيفا أنه دفع “ثمن مواقفي الصريحة” في إشارة إلى إنهاء تعاقده مع قناة “إم بي سي”.
وأضاف إن بعض التيارات في لبنان و سوريا و”الإخوان المسلمين” في مصر -ودائما بحسب وكالة تسنيم- “أثاروا حفيظة السعودية ومجموعة mbc ضدي أنا شخصيا، ما أدى الى وقف التعاون مع الأخيرة. ودعا إلى “الحوار بين المعارضة السورية وبشار الأسد، المثقف والمطلع، الذي لديه رؤى لسوريا”.
وكان قرداحي تحدث قبل أيام عبر صفحته الرسمية على فيسبوك عن علاقته “الطيبة” بالسعوديين ومحاولات الوقيعة بينه وبين “الأعزاء على قلبه” قائلا:
بعض الإخوة في السعودية عاتبون علي وربما غاضبون بسبب صورة لي مأخوذة من برنامج “من سيربح المليون” وتحتها سؤال عن أقدس ارض وانجس شعب والجواب : السعودية .. والحقيقة ان هذا السؤال مفبرك ومركب على الصورة مثلما تم تركيب أسئلة عن الرئيس مبارك او عن الرئيس ياسر عرفات رحمه الله او عن الرئيس بشار الاسد الخ لانه من السهل جداً على المزورين أخذ صورة لي من البرنامج ووضع السؤال الذي يريدون تحتها .. لذلك رأيت من واجبي ان أوضح هذه المسألة لاخواني وأحبائي في السعودية مؤكدا لهم ان هذا السؤال مفب…
ولم يشر قرداحي إلى زيارته إلى طهران عبر صفحته على فيسبوك رغم أنه يواظب على تحديثها بشكل مستمر ونشر “بوست” عن المظاهرات الأخيرة في لبنان التي خرجت للتنديد بأزمة تراكم النفايات في بيروت.
الإعلامي اللبناني قال في حدثه مع وكالة تسنيم إن طهران مدينة عظيمة “أعجبت بتنظيم هذه المدينة الكبيرة والعظيمة وأعجبت بنظافة هذه المدينة التي تدل على نظافة الشعب، والقيم المدنية والحضارية التي يتمتع بها سكان هذه المدينة”
وقرداحي وجه إعلامي معروف كسب شهرة عالية خلال تقديمه لبرنامج “من سيربح المليون” على قناة “إم بي سي” السعودية، وكان قبلها أيضا ذي صيت واسع خلال عمله مع إذاعة مونتي كارلو في باريس ومن ثم إذاعة “الشرق”.