حذرت ما تسمّى قيادة مكافحة الإرهاب في إسرائيل، من احتمال تنفيذ تنظيم الدولة (داعش)، عمليات ضد أهداف “إسرائيلية” و يهودية، في أوروبا وأفريقيا.
وبحسب موقع (معاريف) فإن “قيادة مكافحة الإرهاب، وبالاعتماد على معلومات استخبارية وتحليل لنمط سلوك داعش والعمليات التي نظمها الإسلام الأصولي في كل من كندا وبلجيكيا وأستراليا وفرنسا والدنمارك في العام الأخير، ترى أن هناك مخاوف من تنفيذ عمليات إضافية ضد أهداف غربية بما فيها “إسرائيلية” ويهودية في دول غرب وشمال أوروبا”.
وتخشى قيادة مكافحة الإرهاب من عودة “خريجي سورية والعراق من عناصر داعش إلى بلدانهم الأوروبية الأصلية، وانضمام مجموعات محلية لم تكن في ميادين القتال المذكورة، إلى النشاط داخل الدول الأوروبية”.
كما يتطرق التحذير “الإسرائيلي” إلى “عمليات محتملة ينفذها تنظيم الشباب الصومالي ضد مؤسسات وأهداف غربية و”إسرائيلية” ويهودية في كينيا، وباقي دول القرن الأفريقي، فضلاً عن التهديد الذي تشكله منظمة بو كو حرام في نيجيريا وتنظيمات القاعدة وداعش في دول المغرب شمالي أفريقيا”.
كما حذرت قيادة مكافحة الإرهاب “الإسرائيليين” من السفر إلى بلدان عربية مصنفة كدول معادية، مثل سورية واليمن والعراق والسعودية.
وعادة ما تروج “إسرائيل” لمثل هذه المخاوف عشية الأعياد اليهودية.