أفادت صحيفة “عكاظ” السعودية أن “نائب الرئيس العراقي السابق نوري المالكي أبلغ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، خلال اجتماع جمعهم أن طلبه بتولي رئاسة الحشد الشعبي جاء برغبة إيرانية”، مشيرة الى أن “الحكيم اعتبر مثل هذا الطرح يمهد لإعادة خلط الأوراق ويشكل انقلابا على السلطة”.
الصحيفة السعودية نقلت عن مصادر عراقية قولها إن “الحكيم وقف في وجه تطلعات المالكي بقوة”، موضحة أن “مشادة كلامية ساخنة جرت بينهما جراء ما اعتبره الحكيم محاولة انقلاب على الهادي العامري رئيس الحشد والتحالف الشيعي”.
وأشارت الى أن “المرشد الأعلى في إيران علي الخامنئي كان قد أوصى العبادي والجعفري بتسليم قيادة الحشد الشعبي للمالكي ما يمنحه حصانة أمنية لعدم محاسبته أو تقديمه للمحاكمة على خلفية تقرير لجنة سقوط الموصل”، مضيفة: “العبادي أبلغ المرشد الأعلى عدم استطاعته رفع اسم المالكي من تقرير لجنة سقوط الموصل لأن ذلك سيحدث ثورة قد تؤدي إلى إسقاط الحكومة فما كان من المرشد إلا أن طلب تسليمه قيادة الحشد”.