أكدت تقارير أن تنظيم الدولة في سيناء – ولاية بيت المقدس هو الأنشط بين أفرع التنظيم في المنطقة وينظم بشكل شبه يومي هجوم على قوات الجيش في مختلف إرجاء الجمهورية المصرية وخاصة سيناء في تحدي واضح لقانون الإرهاب الذي شنه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي السياق أعلن تنظيم “ولاية سيناء”، اليوم الاثنين، أنه هاجم كمين الماسورة، جنوب مدينة رفح، بمحافظة شمال سيناء، على الحدود الشرقية المصرية.
وأضاف التنظيم، الذي أعلن مبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في بيان عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن الاشتباكات تمت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واستمرت لوقت طويل.
ولم يصدر أي بيان رسمي من قبل المتحدث العسكرية للجيش المصري، العميد محمد سمير، عن هذه الواقعة أو غيرها من العمليات ضد الجيش في سيناء.
ونفّذ التنظيم أمس الأحد، ثلاث عمليات ضد قوات الجيش والشرطة، أولها استهداف آلية شرطية بعبوة ناسفة على طريق البحر بجوار فندق ”بالم بلازا” بمدينة العريش.
كما تبنى استهداف الكتيبة 101 للجيش المصري، بصاروخ كاتيوشا 107، فضلاً عن تدمير دبابة، مما أدى إلى احتراقها تماما. وهي من طراز M113 بالقرب من محطة الغاز جنوب الشيخ زويد .
ولم تكد تمرّ أربعة أيام على إصدار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قانون الإرهاب الجديد، الذي ادّعى ردعه للجماعات والتنظيمات المسلحة التي تنتهج العنف، حتى استهدف تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) مبنى الأمن الوطني في قلب القاهرة الكبرى، نهاية الاسبوع الماضي.
ونفّذ تنظيم “الدولة الإسلامية” عملية تفجير لمبنى الأمن الوطني في منطقة شبرا، في محافظة القليوبية (داخل نطاق القاهرة الكبرى)، في تحدٍّ واضح لقانون الإرهاب، فضلاً عن الثأر لشباب عرب شركس، التي نفّذت بحقهم السلطات المصرية حكم الإعدام.
ولم تكن المرة الأولى التي تضرب التفجيرات قلب العاصمة المصرية القاهرة، إذ سبقها استهداف القنصلية الإيطالية في منطقة وسط البلد في 11 يوليو/ تموز الماضي، فضلاً عن اغتيال النائب العام المصري السابق، المستشار هشام بركات، في أواخر شهر يونيو/ حزيران الماضي. وبقيت عملية استهداف موكب النائب العام في منطقة مصر الجديدة، خلال توجهه إلى مقر عمله، غامضة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وينفّذ التنظيم عمليات ضد قوات الجيش والشرطة، في تحدٍ واضح لقانون الإرهاب الذي أصدره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.