شنت الإعلامية المصرية الموالية لنظام عبد الفتاح السيسي “دينا رامز”، هجوما حادا على حركة حماس، بسبب البيان الأخير الذي أصدرته الحركة، والتي هددت وتوعدت خلاله مصر عقب اختطاف 4 من عناصرها في رفح المصرية لدى دخولهم معبر رفح البري، متسائلة: “هما عناصر حماس دي، كانوا بيعملوا إيه في سيناء؟”.
ولكن الغريب في هزيان دينا رامز أنها لا تعرف أن العناصر الفلسطينية الاربعة اختطفوا عن متن حافلة كانت تقلهم مع مسافرين أخرين من معبر رفح إلى مطار القاهرة الدولي, وهذا أمر طبيعي مع جميع المسافرين الفلسطينيين الذين يتخطون معبر رفح البري للسفر إلى خارج فلسطين.
وشبهت “رامز” خلال تقديمها برنامج “صباح البلد” عبر شاشة صدى البلد، أمس الاحد، عناصر حركة حماس الفلسطينية بالصراصير، والقوات المسلحة المصرية بالأسود، قائلة: “حد سمع عن صراصير بتهدد أسود، أو نملة تهدد فيل”، مؤكدا على أن القوات المسلحة قادرة على الرد وردع كل من تسول له نفسه التعدي على أرض مصر. حسب قولها.
وتابعت قائلة: “فكروا بس تتمشوا قريب من الحدود المصرية، إحنا عندنا ثقة في جيشنا ملهاش حدود، ومتأكدين أن الرد هيكون موجع في أماكن حساسة، وهيكون رد رادع ضد كل صرصار تسول له نفسه، إنه يفكر يقرب لشبر واحد من أرض مصر ، الصراصير يا إما بتترش أو كبيرها شبشب زنوبة و بوردة”.