أفاد موقع “الدرر الشامية” السوري المعارض نقلاً عن شهود عيان قولهم أن سليمان هلال الأسد قام بقتل أحد منظمي التظاهرات ضده في اللاذقية، التي خرجت مطالبة بمحاسبته على خلفية مقتل عقيد بقوات الأسد إثر خلاف مروري.
وأوضحت “الدرر الشامية” أن سليمان الأسد أطلق النار على المهندس المدني العلوي نبيل حمدان في منطقة الدعتور باللاذقية، مبينة أن أربع سيارات من نوع “جيب” مسلحة رافقته في مهمته.
يشار إلى أن سليمان الأسد أوقف من النظام السوري لعدة أيام؛ على خلفية قتله للعقيد حسان الشيخ المهندس في القوات الجوية بداية الشهر الحالي.
وكان سليمان الأسد توعد من لبنان قبل أيام بمحاسبة المتظاهرين العلويين الذين خرجوا للمطالبة بإعدامه.
وذكرت مواقع إخبارية أن بشار الأسد وعد أرملة العقيد في الجيش السوري حسان الشيخ، بـ”محاسبة قاتل زوجها أيا كان”.
ولكن ما يجري في سوريا ينطبق عليه المثل الشهير القائل.. (قالوا لفرعون مين فرعنك قال لم أجد احد يحاسبني), حيث يطبق هناك قانون الغاب القوى يأكل الضعيف في ظل غياب القانون وعمليات القتل اليومية والصراع الدائر بين النظام ومعارضيه.