ذكرت صحيفة “مترو” البريطانية ان “سيدة تركية من مدينة اسطنبول قامت بجمع 35 طفلاً سورياً لاجئاً كانوا يستجدون في ساحة تقسيم باسطنبول، واصطحبتهم معها إلى مطعم قريب”.
وافادت الصحيفة ان “السيدة التركية المجهولة طالبت صاحب المطعم بإطعام الأطفال السوريين سندويشات “دونر” الكباب، وتقديم لبن عيران لهم”، موضحةً انه “وبينما كان الأطفال يتناولون طعامهم المجاني، قالت السيدة، التي تبرعت بإطعام الأطفال المساكين، لنادل في المطعم إنها ستذهب إلى محل مجاور للصرافة، لتحويل 200 يورو إلى الليرة التركية، فذهبت السيدة المجهولة، بينما بقي صاحب المطعم جنغيز أيدوغان ينتظرها لساعات، دون أن تظهر أبداً”.
فيما اوضح أيدوغان في تصريح إن “قيمة الفاتورة تصل إلى 275 ليرة تركية، أو ما يعادل 94 دولاراً”، موضحاً أن “الأطفال أكلوا 10 سندويشات شاورما لحم و25 سندويشة شاورما دجاج”.
فيما اكد صاحب المحل للصحيفة، أنه “لا يشعر بالضيق أو الانزعاج، بل بالرضا، وأن الأمر كان حيلة ذكية”، مشدداً على أن “على هذه السيدة إذا أرادت أن تفعل ذلك مرة أخرى، فلتفعلها في مطعم آخر”.