نشرت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية مقالة صحفية لفتت فيها إلى أن ثقافة الخوف بدأت تتوغل من جديد في مصر وخاصة في ظل التفجيرات التي تشهدها مناطق متفرقة من العاصمة المصرية على وجه الخصوص القاهرة مستهدفة مقار أمنية وسياسة القمع الكبيرة التي يفرضها النظام المصري على معارضيه أو من يفكر بمعارضته في مصر.
الأوبزرفر عنونت مقالتها الصحفية بـ(مواطنو القاهرة بين عنف داعش وحملة السيسي الأمنية), قالت فيه إنه ” بعد اغتيال المدعي العام المصري هشام بركات وشن المسلحين هجوما على مواقع عسكرية في شمال سيناء، ردت الحكومة بسن قانون مكافحة الإرهاب الذي يؤسس لمحاكم خاصة ويفرض غرامات على الصحفيين الذين يخالفون البيانات الرسمية, لذا فإن المصريين العاديين وجدوا أنفسهم بين فكي كماشة”.
ورأت ان “القانون الجديد جاء كبديل لقانون الطوارئ، ليغطي على الدستور وعلى حق الناس في حرية التعبير ويعطي الشرطة طريقا قانونية في الافلات من العقاب، الذين معاملتهم من البداية تتسم بالقسوة”.
وأضافت الصحيفة أن الملايين من المصريين كانوا يأملون في أن تتجاوز انجازات الثورة مسألة تغيير الشخصيات إلى إنهاء ممارسات الحكم الاستبدادي الذي اتسم بها نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك كالتعذيب والفساد والتلاعب بنتائج الانتخابات.