عدلت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، النظرة المستقبلية للسعودية إلى سلبية من مستقرة، وأبقت على تصنيفها الائتماني عند الدرجة (AA).
فيتش قالت في بيان وزعته الجمعة إن تعديل نظرتها المستقبلية للسعودية إلى سلبية من مستقرة يرجع إلى توقعات بأن تحدث (الصدمات المالية المزدوجة) تدهورا في الوضع المالي للمملكة.
وتشير فيتش، إلى أن انخفاض أسعار النفط وزيادة الإنفاق المصاحب لتولي العاهل السعودي الجديد، الملك سلمان بن عبدالعزيز، مقاليد الحكم، من المتوقع أن يؤدي إلى ارتفاع عجز الموازنة بالسعودية إلى 14.4% من الناتج المحلي الإجمالي في 2015.
وتقول فيتش إن الاقتصاد السعودي يعتمد اعتمادا كبيرا على النفط، الذي يشكل 90٪ من الإيرادات المالية، و40٪ من الناتج المحلي الإجمالي. كما أن إنفاق عائدات النفط هو المحرك الرئيسي للاقتصاد غير النفطي.
وأضافت فيتش أن السعودية لديها احتياطيات كبيرة من النفط، كما أن تكاليف الإنتاج منخفضة، مما يجعل قدرتها على الطاقة الإنتاجية كبيرة.