(خاص- وطن)- سخر ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من تصريحات محمد صلاح، المتحدث الإعلامي بحزب النور التي قال فيها ” إن الحزب يعترف بالوقوف احترامًا للسلام الجمهوري، وأنه منخرط في الحركة الوطنية”، مُشيرًا إلى أنه رفض مشاركة جماعة الإخوان في التهام ما وصفه بـ”كعكة” مجلس الشعب الماضي.
علق حضري أحمد قائلاً: “اه من حزب الزور لعنة الله على كل منكم ﻻ أستثني أحدًا منكم ومن حزبكم”.
وقال يوسف بدوي: “متاجره بالدين ولا اسمو ايه ده ياخاين مش مخيوووون”.
وسخرت سمر علي الربعاوية قائلة: “لو هتعمل عجين الفلاحة، حزب النور هيتحل يعني هيتحل.. الدور عليكم”.
وقال زكي زيكو: “وهل احترام السلام الجمهوري مبدأ وواجب أم حاجه تانية ؟ وهل احترام السلام الجمهوري رهين بوجود هذا أو ذاك ؟ هل السلام الجمهوري كان يعزف للإخوان حينما كانوا في السلطة ؟؟ شخص غريب ومريض”.
كان أعضاء في حزب النور رفضوا الوقوف خلال أداء السلام الجمهوري في الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب السابق، وقالوا وقتها إنه “حرام شرعًا”.
وخلال مداخلة للمتحدث باسم حزب النور مع برنامج “كلام جرايد” على فضائية “العاصمة”، ، قال إنه لا علاقة للحزب بالإخوان، مُضيفًا: “نتعرض لإرهاب الإخوان المسلمين الذين كفرونا واتهمونا بالخيانة”.
ودشن نشطاء وسما #ماذا_لو_حزب_النور_اغلبيه_برلمانيه اعربوا فيه عن سخطهم ازاء هذا الحزب الذي كان حليفا سابقا للإخوان ومن قبله كان يتماهي مع نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك وحاليا يؤكد السيسي برغم أن هناك خطوط مختلفة بين الأنظمة الثلاث.
وقال حساب مصرية جدا في إجابة على الهاشتاج سنجد أن السلفيين كداعش سنجدهم يقطعون الرؤوس و يبيعون النساء كالعبيد.
وقالت نرمين هيقطعوا روسنا بتهمة الزندقة عشان بنشغل دماغنا …..التفكير حرااااااااااااام
يشار إلى فعاليات بدأت أولى ضمن حملة “لا للأحزاب الدينية” في الإسكندرية، التي يقوم عليها مؤيدون للنظام المصري القائم والسلطات الحالية بقيادة عبد الفتاح السياسي من خلال عقد أول ندوة للحملة تحرّض الناخبين بعدم انتخاب مرشحي “الأحزاب الدينية” في الانتخابات المقبلة.
ونقلت صحيفة “اليوم السابع” المصرية عن منسق الحملة، قوله إن سبب اختيار محافظة الإسكندرية لتنظيم أولى الفعاليات، هو وجود عدد من التيارات الدينية مثل السلفيين والإخوان والجماعات الأخرى التي وصفها بـ”المتطرفة”.
وأعلن أنه تم اختيار المنسق العام للحملة في الإسكندرية، فضلا عن تشكيل مجلس تنفيذي للفعاليات، قبل بدء الانتخابات.
وكان الإخوان فازوا في آخر انتخابات لمجلس النواب في مصر بأغلبية بالإضافة إلى حزب النور السلفي الذي جاء ثانيا، وكذلك وصل مرشحهم محمد مرسي إلى رئاسة مصر في أول انتخابات رئاسية لرئيس مدني منتخب عقب “ثورة يناير”.
يذكر أن مستشرقين إسرائيليين أشاروا إلى أن نظام عبد الفتاح السيسي معني بالقضاء على الثقافة العربية والإسلامية لمصر، وإحلال الثقافة الفرعونية محلها، وفق تعبيرهم.