علق المغرد السعودي “مجتهد” على زيارة محمد بن زايد- ولي عهد أبو ظبي، للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في المغرب، حيث يقضي “سلمان” إجازة خاصة هناك، مشيرًا إلى أن “بن زايد” بعلم بأسرار عن “سلمان” يفترض أنها تمنعه من زيارته، لكنه حرص على تنفيذ لعبة مع آل سعود حتى يحقق أمنيته في تقسيم السعودية.
وقال المغرد السعودي، في تغريدات له على حسابه بموقع “تويتر”: إن “بن زايد” يعلم أن “سلمان” كان يردد ما يقوله المستشارون الأجانب عن الشيخ زايد بوصفه بـ”القرد”، في سياق الحديث عن طريقته في الحركة عند صعود ونزول السيارة، كما يعلم أن “سلمان” يتحدث في مجالسه الخاصة عن تلاعب الأسياد بالشيخ زايد (الأسياد عدد من الأشخاص من حاشية الشيخ زايد ينتسبون لآل البيت يعني سادة).
وأشار “مجتهد” إلى أن “بن زايد” يعلم أن “سلمان” يتحدث عن نشاطات غير أخلاقية للشيخ زايد يحضرها له “الأسياد”، ويتهكم بالطريقة التي كان يعد فيها “الدراهم” لدفع تكاليف هذه النشاطات، لافتًا إلى أنه يعلم أن “سلمان” موّل تأليف كتاب عن والدة محمد بن زايد الشيخة فاطمة (أم الإمارات)، والذي اشترى الملك فهد حقوقه من الناشر حتى يبيع عليه معروف.
وأضاف: “بل إن محمد بن زايد يعرف اسم الكاتب الفلسطيني الذي ألف الكتاب، ويعلم أن تأليف الكتاب كان تمثيلية بين سلمان وفهد انطلت على والده الشيخ زايد، وأن سلمان قبل أن يخرف كان يتابع باهتمام نصيحة أحمد خليفة السويدي للشيخ زايد بتعيين خليفة ثم سلطان، وأن محمد لم يصل لولاية العهد إلا بالحيلة”.
وقال “مجتهد”: “كان الشيخ زايد لا يرد كلمة لأحمد السويدي، والذي قال كلامًا في حق محمد بن زايد نترفع عن ذكره، مع أن سلمان كان يتداوله في مجالسه قبل التخريف”، موضحًا أن محمد بن زايد يعلم هذا كله، ويعلم أن سلمان خرف ومقابلته لا تقدم ولا تؤخر وأنه سوف ينساها بعد دقائق، فلماذا قابله بهذه التغطية الإعلامية الكبيرة؟”.
وأكد أن السبب هو إصرار بن زايد على توثيق العلاقة مع محمد بن سلمان، عن طريق التظاهر بالمبالغة في احترام والده، حتى يزداد تأثيره عليه وتوجيهه بما يريد، لافتًا إلى أن “بن زايد” استطاع بذلك أن تكون له الكلمة الأقوى في حرب اليمن، وأن يوافقه بن سلمان في الموقف تجاه مصر، وعلى وشك أن يتحكم بموقفه تجاه سوريا.
وأشار “مجتهد” إلى أن “بن زايد” انتزع من محمد بن سلمان -وزير الدفاع وولي ولي العهد، تنازلات في حقل الشيبة وواحة البريمي وقرارات وزارة الزراعة السعودية بردم آبار في بيشه زعم أنها تسحب مياه الإمارات.
وقال: إن “بن زايد” لن يكتفي بذلك بعد أن وقع محمد بن سلمان في فخه، بل سيستمر بتحقيق حلمه بتمزيق آل سعود وتقسيم السعودية، كما جاء في تسريبات ويكيليكس، مضيفًا: “لم نذكر عن بن زايد إلا ما له علاقة بالملك سلمان وابنه محمد، لكن في جعبتنا الكثير عن بن زايد وإخوانه مما قد تأتي المناسبة اللازمة للحديث عنه”.