قال الأمير سعود بن سيف النصر- حفيد الملك سعود بن عبد العزيز ملك السعودية الأسبق: “يؤسفني أن ما يتداوله الناس عن شراء السفيه- في إشارة إلى محمد بن سلمان وزير الدفاع وولي ولي العهد- لجزيرة بالمالديف واليخت serene بما يقارب ٤ مليارات ريال حقيقة، وليس إشاعات، وهو جزء بسيط من بعثرته للأموال”.
وأضاف الأمير “سعود”، في تغريدات له عبر حسابه على موقع “تويتر” نقلها موقع “شؤون خليجية”: “من يريد التأكد يمكنه مشاهدة serene في مرفأ مدينة نيس، حيث إن حجمه الكبير لا يسمح برسوه في مرفأ أنتيب الذي ترسو فيه معظم يخوت زوار مدينة كان، ويؤسفني أن من يعلوه في المنصب- في إشارة إلى محمد بن نايف وزير الداخلية وولي العهد- يسابقه في هذه التصرفات، وأن شراءه قصر برلسكوني بـ٢ مليار ريال ليس إلا طرف جبل الجليد من التلاعب بأموال الوطن”.
وأوضح أن الجميع يعلم أن البلد مقبل على أزمة اقتصادية خانقة، متسائلًا: فهل يليق أن يكون القرار الاقتصادي بيد أسوأ شخصيتين في بعثرة الأموال وتضييع المقدرات؟”، قائلًا: “لن نرى من هاتين الشخصيتين إلا إلقاء المزيد من المسؤولية على كاهل المواطن من قرارات تؤدي لرفع تكاليف المعيشة، وفرض أنواع الرسوم والضرائب”.
وأكد “سعود” أن الوطن بحاجة لوقفة جادة يبادر فيها عقلاء الأسرة والعلماء وأخيار الناس لرفض هذا الوضع الخطير، والتصريح بتحميلهما المسؤولية، مشددًا على أنه لا خيار أمام هذا التدهور الاقتصادي الخطير إلا باستلام ولاية العهد لمن نجزم بأمانته وقلقه على الدين والوطن، وهو والدنا الأمير أحمد بن عبد العزيز.
وتابع “سعود”: “علينا أن نتبنى الدفع باتجاه استلام والدنا الأمير أحمد لولاية العهد، قبل أن يصل التدهور لمرحلة تضيع فيها الفرصة، وحينها لا ينفع الندم”.
يشار إلى أن المغرد السعودي “مجتهد” كشف قبل يومين، شراء “بن سلمان” ليخت جديد يسمي “سيرين” من ملياردير روسي بـ 500 مليون دولار أو ما يقارب 2 مليار ريال سعودي، اليخت طوله 133 مترًا ويشتمل على غرف نوم وقاعات جلوس واجتماعات ومسابح ومهبط هليكوبتر وكل أنواع الخدمات، وتظهر عليه الحداثة والفخامة بشكل واضح.
وأكد “مجتهد” أن “بن سلمان” كان قد اشترى يختًا أصغر، قبل أن يسيطر على الميزانية، بـ100 مليون دولار طوله 80 مترًا، لكنه رأى أنه “مش قد المقام” ولذلك قرر شراء “سيرين”، موضحًا أن تكاليف صيانة اليختين تبلغ 12 مليون دولار شهريًا في حالة (عدم الاستخدام)، و20 مليون دولار عند الاستخدام، وبالطبع كلها محسوبة على وزارة الدفاع.
كما نشر “مجتهد” معلومات مطلع الشهر الجاري، أكد فيها أن “بن سلمان” اشتري على حساب الديوان الملكي جزيرة في المالديف- تقع في قارة آسيا بالمحيط الهندي- تملكها هو شخصيًا بقيمة كلية تزيد على مليار وثلث المليار ريال، مشيرًا إلى أن الجزيرة بها منتجع بكامل تجهيزاته.