نشرت صحيفة ” تايمز أوف إسرائيل ” تقريرا عن عناصر حماس الذين اختطفوا في رفح المصرية الاسبوع الماضي لافتة إلى أن عملية اختطافهم وضعت (واحدة) من أعظم الخلافات بين مصر وحماس.
الصحيفة الاسرائيلية سردت تفاصيل عملية الاختطاف قائلة.. ” إن العناصر الاربعة كانوا أعضاء في “الكوماندوز البحرية” لحركة حماس، وقد استغلوا فتح مصر لمعبر رفح، لمغادرة قطاع غزة ويذهبون بالقطار للخارج.
واستطردت، علمت مصر بالخطة (وسيكون من المثير للاهتمام أن نعرف من أين عرفت مصر) ، ثم قررت إلقاء القبض عليهم.
وأشارت إلى أن الأعضاء الأربعة وصلوا إلى معبر رفح يوم الأربعاء، ومن ثم استقلوا حافلة تقل ركاب إلى مطار القاهرة، على ما يبدو، كانوا متجهين إلى إيران، حيث كان من المقرر أن يتلقوا دورة تدربية هناك.
وتابعت، ووفقا لتقارير تابعة لحماس، كان هناك 50 راكبا على متن الحافلة، ثم أوقفتها سيارتين بهما رجال مسلحة، يرتدون ملابس مدنية، ثم قاموا بفحص بطاقات الهوية، ثم ما إن رأوا أسماء الأربعة أعضاء، أخرجوهم من الحافلة ونقلوهم بعيدا إلى مكان مجهول.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الحادث تصدر عناوين الصحف، لكن الجانب المصري ادعى أن مسلحين من تنظيم الدولة “داعش” هم المسؤولين عن عملية الاختطاف، ولكن حركة حماس لم تصدق ذلك، حسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجانب المصري بعث رسائل كثيرة لحركة حماس مفادها أن مصر لن تسمح بأي ضرر للسيادة المصرية.
واختتمت الصحيفة بقول ” القاهرة تعلم أن الجناح العسكري لحركة حماس تلعب بالنار في سيناء، ويبدو أن ما فعلته حماس هذه المرة كان عبورا للخط الأحمر المصري”.