اعتبرت صحيفة “عكاظ” السعودية أن نائب الرئيس العراقي المقال نوري المالكي ليس وحده السارق في العراق، فثمانمئة مليار دولار أكبر من قدرة المالكي على سرقها بمفرده، والمالكي ليس وحده القاتل، فتهجير السنة وارتكاب المجازر بحقهم أكبر من قدرته على تحملها، والمالكي وإن كان لص بغداد يشبهه إلا أن السرقة تجاوزت بغداد لتشمل كل العراق، وهو نفسه أصغر وأصغر من ذلك بكثير”.
وأضافت: “شريك المالكي الأساس في تلك الجرائم والارتكابات هو من رفض محاكمته، فلص بغداد لديه شركاء وإن كان هو ناطقا بالعربية، فشركاؤه ينطقون الفارسية”، مؤكدةً ان “ثمانمئة مليار دولار لم توضع في جيب شخص واحد، بل صرفت على المليشيات المذهبية التي أرسلت إلى سوريا وعلى الحشد الشعبي الذي حمل رايات المذهبية ليقتل ويسرق العراقيين، وعلى ميليشيا حزب الله لتكون ذراع الإرهاب”.
وقالت: “ثمانمئة مليار دولار هي ثروة العراقيين، كل العراقيين سرقها لص بغداد وعاونه الكثير من الإيرانيين، لذلك ممنوع أن يحاكم اللص، لأن في محاكمته كشفا للمستور وبيانا لكل المتورطين من علي خامنئي إلى الامين العام لحزب الله حسن نصر الله وسليماني ولائحة طويلة من الإرهابيين”.