استغرب الشيخ والداعية السعودي محمد العريفي عندما رأى رجال أمن يحرسون مساجد الله متسائلاً ” كيف وصلت بنا الأمور إلى هذه الحال وهذه المرحلة؟”.
العريفي قال خلال إحدى الخطب إن بيوت الله المفترض أن الخائف يأوي إليها ليأمن، والمضطرب يدخلها ليرتاح، والتي تعمر بالقرآن والذكر، نصل إلى مرحلة نضطر لحماية المصلين بها بوقوف الجنود بأسلحتهم عند أبوابها”.
وتابع: “أي فجور وصل إليه بعضُ شبابنا؟! مررنا في الخارج بكنائس وبمعابد البوذيين فما وجدنا عند أبوابها عساكر بأسلحتهم”، مشيرا إلى أن هناك من يكيد لشباب الوطن ليفسد عقول بعضهم.
وسجل العريفي شكره لرجال الأمن على ما يقدمونه من تضحيات، لحماية الأمن ولحماية بيوت الله والمصلين بها.