عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها الشديد ازاء الغارات الاخيرة للتحالف الذي تقوده السعودية على مدينة الحديدة في اليمن مؤكدة على الدور الحيوي لهذا المرفأ، نقطة الوصول الرئيسية للمساعدة الانسانية.
واصدر الناطق باسم المجلس الامن القومي الاميركي مساء الخميس بيانا في هذا الصدد لينضم الى الجهات الدولية العديدة في انتقادها هذه الغارات التي تستهدف المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على المدينة لكن ادت الى مقتل عمال في المرفا كما يبدو واحدثت اضرارا في البنى التحتية.
وقال الناطق الستير باسكي “نحن قلقون جدا ازاء الهجوم الذي وقع في 18 اب/اغسطس على البنى التحتية الاساسية في ميناء الحديدة في اليمن”. واضاف ان “الميناء يشكل نقطة الدخول الرئيسية للمساعدة الموجهة الى الشعب اليمني من ادوية ومواد غذائية ووقود”.
واثار قصف الحديدة انتقادات من جانب الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة حيث اعلن مسؤول كبير في المنظمة الدولية امام مجلس الامن الدولي ان هذه الهجمات تنتهك “بوضوح القانون الانساني الدولي”.
وعبر مسؤول الشؤون الانسانية لدى الامم المتحدة ستيفان اوبراين عن قلقه الشديد ازاء الاضرار التي سببها هذا القصف والتي يمكن ان تؤدي الى تفاقم الازمة الانسانية في هذا البلد.
وحوالى 80% من الشعب اليمني البالغ عدده 26 مليون نسمة بحاجة الى مساعدة خارجية طارئة واكثر من مليون اضطروا الى مغادرة منازلهم بسبب النزاع في هذا البلد.