أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن سلاح الجو التابع له نفذ علمية دقيقة، استهدف خلالها سيارة كانت تقل خلية تابعة للجهاد الإسلامي، مسؤولة عن إطلاق الصواريخ أمس نحو إسرائيل من خلال الجولان السوري, وأكد الجيش الاسرائيلي أن أربعة من أفراد الخلية قتلوا، وأن حالة الراكب الخامس غير معروفة.
وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلية، تحدث مع الإعلام الإسرائيلي، إن الجيش قام بمراقبة الخلية بعد تنفيذها عملية إطلاق الصواريخ، وبعد التأكد من أنها متورطة بالفعل في العملية قرر الجيش تصفية أعضائها من الجو. وأضاف أن العملية العسكرية نفذت على بعد 10 كلم من الحدود الإسرائيلية – السورية في مركز هضبة الجولان.
وعقّب وزير الجيش الإسرائيلي، موشيه يعلون، على العملية قائلا “تصفية الخلية التي أطلق الصواريخ نحو إسرائيل معناها أننا لا نتحمل أية محاولة للمساس بأمن مواطنينا وتعطيل مجرى حياتنا”، متوعدا أن الجيش الإسرائيلي سيلاحق المقبلون على هذه العمليات حتى القضاء عليهم.
وشنت إسرائيل سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع تابعة للجيش السوري متهما النظام السوري بالوقوف وراء اطلاق الصواريخ على إسرائيل حسب قولها- وفي كل مرة تحجج إسرائيل بإطلاقها صواريخ صوب بلداتها لتبرير قصفها الأراضي السورية الذي يكتفي النظام السوري المتهاوي بالإدانة والشحب وسنرد في الزمان والمكان المناسبين فقط لا غير.